النظام يحشد على محاور معرة النعمان تمهيداً لعملية عسكرية

يحشد النظام قواته على محاور التمانعة التابعة لمعرة النعمان جنوب إدلب وسط ترقب لشن حملة عسكرية, وترافقت هذه الحشود مع استئناف طائرات النظام وروسيا قصفها للمنطقة بشكل مُكثّف.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه رصد حشودا عسكرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور التمانعة ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وسط ترقب لشن حملة عسكرية برية على قرى ريف معرة النعمان الشرقي بعد أن فرضت سيطرتها على كامل ريف حماة الشمالي ومناطق هامة جنوب إدلب.

وعلى صعيد متصل غابت الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية عن أجواء منطقة ما تسمى منزوعة السلاح منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى فجر اليوم لتستأنف عقبها ضرباتها الجوية عليها.

ونفّذت طائرات النظام وروسيا عشرات الغارات على عدة أماكن بريف إدلب كما قصفت قواته بمئات القذائف والصواريخ الريف ذاته في حين سقطت قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المرتزقة على حي جمعية الزهراء ومحيطه بمدينة حلب.

وسيطرت قوات النظام على مدينة خان شيخون الاستراتيجية لتعلن المجموعات المرتزقة انسحابها من مناطق في ريفي إدلب وحماة وصولاً إلى مورك التي توجد فيها ما تسمى “نقطة المراقبة” التركية حيث لا يزال مصيرها مجهولاً بعد أن محاصرتها بشكل كامل.

وكانت الرئاسة التركية أعلنت يوم أمس أن أردوغان، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن هجمات إدلب تقوض عملية التوصل لتسوية في سوريا، وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي التركي, فيما لم يشر إلى مصير آلاف السوريين الذين تركهم للموت, كما لم يشر إلى مصير عشرات المجموعات المرتزقة التي ترعرعت في كنفه وتسببت إلى جانب النظام بدمار البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى