النظام يسيطر على منطقة الإيكاردا و15 كم يفصله للسيطرة على كامل الطريق الدولي

عقب اشتباكات عنيفة مع مرتزقة تركيا، سيطرت قوات النظام، مساء أمس السبت، على منطقة الإيكاردا بعد استهدافها ما يعرف بمنطقة خفض التصعيد بأكثر من مئة وعشر ضربات جوية، ومحاولة قوات النظام التقدم للسيطرة على كامل الطريق الدولي إم فايف.

وسط قصف جوي وصاروخي مكثف وتقدم ميداني سريع في منطقة خفض التصعيد على حساب مرتزقة تركيا، سيطرت قوات النظام على منطقة الإيكاردا الإستراتيجية في محاولة للتقدم نحو حلب في سباق مع الزمن للسيطرة على كامل طريق إم فايف الدولي.

ومع سيطرتها على منطقتي “الإيكاردا” و”العيس”، تكون قوات النظام قد سيطرت على ثلاث وأربعين منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وانتزعت أبرز المناطق للسيطرة على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي، ولم يتبق أمامها سوى مسافة تقدر بخمسة عشر كيلو متراً.

الطائرات الحربية الروسية تقصف بـ 90 غارة مناطق بريفي حلب وإدلب

وعلى صعيد متصل، قصفت الطائرات الحربية الروسية منطقة “الإيكاردا” جنوب حلب، وبذلك، يرتفع عدد غاراتها إلى تسعين استهدفت كل من كفرنوران وكفرحمرة وحريتان وكفرحلب والبوابية والكسيبة وخان العسل بريف حلب، ومعارة النعسان ومحيط تفتناز وشلخ بريف إدلب.

فيما بلغ عدد غارات الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى اثنتي عشرة، استهدفت خلالها جانبي طريق إم فايف بريف حلب قرب الحدود الإدارية لإدلب، بالإضافة إلى أربعة عشر برميلاً متفجراً، ألقتها الطائرات المروحية.

الاحتلال استقدم 1200 شاحنة إلى ريف إدلب في أسبوع

في السياق، لايزال الاحتلال التركي يدفع بعشرات الشاحنات إلى نقاطها المستحدثة ضمن ماتبقى من منطقة “خفض التصعيد”،حيث وثق المرصد السوري، اليوم، دخول رتل عسكري ضخم من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتألف من نحو خمس وسبعين شاحنة تحمل دبابات ومصفحات، ليرتفع عدد الشاحنات خلال الأربع والعشرين ساعة الفائتة إلى ستمئة وخمس وعشرين، وبذلك يكون الاحتلال التركي قد أدخل ألفا ومئتي شاحنة منذ بداية شباط الجاري، حيث يتم جمعها في باب الهوى للتحرك إلى النقاط التركية المستحدثة.

وعمد جيش الاحتلال التركي إلى إنشاء نقطة عسكرية جديدة في منطقة المسطومة الواقعة بين مدينة إدلب وأريحا، واستقدم إليها عشرات الآليات والعربات العسكرية وسط انتشار واسع لقواته داخل المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى