الهدنة في “خفض التصعيد” تدخل يومها الـ12.. والقوات الحكومية تعزز مواقعها العسكرية

يستمر الهدوء الحذر والنسبي في عموم مناطق ماتعرف بخفض التصعيد لليوم الثاني عشر على التوالي، بالتزامن مع استقدامات عسكرية لقوات الحكومة السورية وأخرى للاحتلال التركي لمحافظة إدلب. 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بوصول تعزيزات عسكرية لقوات الحكومة إلى محاور جبل الزاوية بريف إدلب، إضافة إلى تعزيزات عسكرية للمجموعات الموالية لإيران وحزب الله تمركزت بمحيط مدينة سراقب.

وشهد يوم أمس الاثنين، استهدافات متبادلة بين القوات الحكومية والمجموعات المرتزقة، حيث استهدفت الأخيرة آلية للقوات الحكومية على محور بلدة حزارين جنوب إدلب، بينما قصفت قوات الحكومة السورية محور الكبانة بمنطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية الروسية بأجواء إدلب.

وعلى صعيد متصل أدخلت قوات الاحتلال التركي نحو خمسين آلية عسكرية جديدة إلى إدلب من معبر كفرلوسين الحدودي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى