الوفيات تتجاوز الـ 3 ملايين.. الجائحة تصيب أكثر من 140,6 مليون إنسان خلال 520 يوما

تجاوزت حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا اليوم السبت حاجز الثلاثة ملايين حالة في جميع دول العالم, وذلك من أصل أكثر من مئة وأربعين مليونا وستمئة ألف إنسان, تم تأكيد إصابتهم بالفيروس منذ تفشيه في أواخر عام ألفين وتسعة عشر.

أكثر من سنة وخمسة أشهر على تفشي جائحة كورونا في العالم.. جائحة أحدثت تطورات وتداعيات كبيرة على الكرة الأرضية والبشرية جمعاء, وسجلت أرقاما تاريخية شملت مختلف مجالات هذا العالم, من اقتصاد وبيئة وصحة.. كل ذاك الوقت وتلك الأرقام، ولا يزال علماء العالم ورغم إيجاد عدد من اللقاحات , يبحثون عن لقاحات أخرى أشد فعالية لكبح جماح هذا الفيروس, الذي أخذ أشكالا متحورة , أشد خطورة من الفيروس الأصلي المكتشف في ووهان الصينية, يوم السابع عشر من تشرين الثاني عام ألفين وتسعة عشر, حيث سُجلت الإصابة الأولى.

إصابة بدأت بالتكاثر على مدار حوالي خمسمئة وعشرين يوما متتاليا, لتصل إلى أكثر من مئة وأربعين مليونا وستمئة ألف إصابة, شملت جميع دول العالم بدون استثناء, توفي من هؤلاء أكثر من ثلاثة ملايين وخمسة عشر الف إنسان مصاب بالفيروس, فيما تعافى نحو مئة وتسعة عشر مليونا وخمسمئة ألف مصاب آخر, ورغم كل هذه الأرقام الكبيرة, فإنها لا تعكس الأعداد الحقيقية للمصابين، لأنها تستند إلى التقارير اليومية الصادرة عن حكومات البلدان, فيما تستثني الوكالات المختصة بالصحة.

الولايات المتحدة كانت صاحبة الرقم الأكبر في قائمة الدول المتضررة من الجائحة, بواقع أكثر من اثنين وثلاثين مليونا وثلاثمئة ألف حالة إصابة, تتلوها في الترتيب كل من الهند بأكثر من أربعة عشر مليونا وخمسمئة وعشرين ألف حالة, والبرازيل بنحو ثلاثة عشر مليونا وثمانمئة وأربعين ألفا, وفق موقع وورلد ووميترز الإحصائي.

ومع تصاعد هذه الأرقام تحاول الدول تخفيضها قدر المتاح, بعد استخدام لقاحات مثل أسترا زينيكا البريطاني, وسبوتنك الروسي وسينوفاك الصيني, إلى جانب اللقاحين الأمريكيين موديرنا وفايزر, وسط أنباء عن تسبب بعض تلك اللقاحات بتجلطات في الدم.

وكانت حملات التلقيح وهي متفاوتة جدا بحسب البلد، قد سجلت على المستوى العالمي حقن قرابة ثمانمئة وثلاثة وستين مليون جرعة وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس حتى يوم أمس الجمعة, وسط معاناة مع زيادة النسخ المتحورة من الفيروس كسلالات بريطانيا و البرازيل وجنوب إفريقيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى