الاحتلال التركي يرتكب مجزرة جندريسه لتلميع صورة مرتزقة النصرة

أشارت مصادر محلية بإنّ الاحتلال التركي ومرتزقته قاموا بارتكاب مجزرة جندريسه بريف عفرين المحتلة بهدف بسط سيطرة مرتزقة تحرير الشام على الناحية المنكوبة ، وافتعال مسرحية جديدة لتلميع صورة الهيئة المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية أمام المحافل الدولية.

لا نعرف من تجمع ولا من هتف ولا من استنجد بدخول مرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً إلى جندريسه المنكوبة بعد مجزرة التي راح ضحيتها أربعة أشقاء لا بكبيرة سوا أيقادهم شعلة النوروز .

ولكن نعرف أنّه مخطط دبر بليل لتمكين مرتزقة هئية تحرير الشام من عفرين المحتلة مع العلم بإنّ الاحتلال التركي سهل مرات و مرات دخول مرتزقة الجولاني المصنفين على قوائم الإرهاب الدولية للمنطقة بعدد من المسرحيات السابقة ، لكن هذه المرة جاء بإستغلال يوم عظيم كالنوروز وخطب جلل راح ضحيته أربعة شهداء لتلميع مرتزقة الهئية وادخالها على عفرين المحتلة وجندريسه المنكوبة.

النصرة تسيطر على كافة مقرات المرتزقة في جندريسه المنكوبة

وتأكيداً لما سلف أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ مرتزقة “هيئة تحرير الشام” بسطت سيطرتها الكاملة على كامل مقرات المرتزقة والحواجز المنتشرة على مداخل ومخارج ناحية جندريسه، ومبنى ما يسمى “بالمجلس المحلي” في الناحية دون مقاومة أو اتفاق يذكر .

نتسائل هنا أنّه كيف لا اتفاق يذكر بانسحاب بقية مجموعات المرتزقة لصالح مرتزقة الهئية إذ عرفنا العلاقة الوطيدة التي تجمع بين متزعم مرتزقة هيئة تحرير الشام ومنذ جريمة جندريسه و المرتزق حسن الضبع المكنى ب “أبو حبيب خشام ” والذي جمعهما اجتماع في صباح اليوم الذي نفذت فيه الجريمة بحسب المرتزقة أنفسهم

هذا وأشارت عدد من المصادر المطلعة أنّه جاءت أوامر مما تدعى بالقيادة المركزية لمرتزقة “جيش الشرقية” الذي يتزعمه المرتزقة “حسين الحمادي” بقمع المحتفلين بعيد النوروز في جندريسه ومنعهم من إيقاد النيران بالقوة واستخدام الرصاص الحي.

وأضاف المصدر أنّ المرتزق ” حسن الضبع المكنى ب أبو حبيب خشام” والمرتزقة “أحمد العبود أبو دجانة” من متزعمي مرتزقة “جيش الشرقية” هما من وجها الأوامر بشكل مباشر للمرتزقة بمنع الأهالي من الاحتفال بعيد نوروز.

ونتيجة لذلك استشهد أربعة مواطنين من عائلة بيشمرك في جندريسه على يد مرتزقة جيش الشرقية الذين قاموا بتصفيتهم وهم فرح الدين محمد عثمان ونجله محمد فرح الدين محمد ، محمد محمد عثمان ، نظمي محمد عثمان. كما أصيب مواطنيْن بجروح هما “محمد محمد نجل نظمي، وفراس عبدو خليل” من ذوي الاحتياجات الخاصة وانتهت المسرحية بسيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام على الناحية وكان للاحتلال التركي ماكان .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى