طالبت الولايات المتحدة تركيا بوقف استفزازاتها المتعمدة في شرق المتوسط وذلك على خلفية إرسال الأخيرة مجددا سفينة لاستكشاف الغاز, فيما وصف وزير الخارجية الألماني خطوة تركيا الأحادية بأنها صفعة للجهود الرامية لبدء المفاوضات في نزاعها مع اليونان.
دفعت تركيا نزاعها مع اليونان إلى التصعيد مجددا, بعد هدوء دام فترة قصيرة, حيث أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع, إعادة إرسال سفينة تنقيب إلى المياه المتنازع عليها شرق المتوسط, لإجراء مسح زلزالي خلال عشرة أيام لغاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
خطوة لاقت تنديدا من دول الاتحاد الأوروبي, التي طالبت تركيا بوقف حلقة التصعيد وتهدئة النزاع, فيما رفضت اليونان إجراء محادثات قبل سحب السفينة.
وفي السياق, جددت الولايات المتحدة دعمها لليونان حيث طالبت يوم أمس تركيا بوقف “استفزازاتها المتعمدة” شرق المتوسط ,مستنكرة قرار تركيا الذي جاء عقب تراجع التوتر مع اليونان.
حيث طالبت الولايات المتحدة تركيا على لسان المتحدثة باسم وزارة خاجيتها مورغان اورتاغوس البدء فورا بمباحثات تمهيدية مع اليونان مشيرة أن إعلان تركيا الأحادي يؤجج التوتر في المنطقة ويعقد بشكل متعمد استئناف محادثات تمهيدية مهمة بين الطرفين.
ألمانيا تصف خطوة تركيا الأخيرة بأنها صفعة للجهود الرامية لبدء مفاوضات مع اليونان
ألمانيا أيضا, رفعت لهجة التنديد حيال استفزازت تركيا, حيث انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تركيا واصفاً هذه الخطوة الأحادية بأنها صفعة للجهود الرامية لبدء المفاوضات في نزاعها القائم مع اليونان.
أنشطة تركيا الاستفزازية على طاولة الإتحاد الأوروبي في قمته المقبلة
ولمناقشة خطوة تركيا الأخيرة وانشطتها الاستفزازية شرق المتوسط سيعقد القادة الأوروبيون أعمال قمتهم يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل.
وكان رؤساء حكومات الاتحاد قد وجهوا تحذيرات إلى تركيا في قمتهم الأخيرة وأنذروها بفرض عقوبات عليها ما لم تتراجع عن الخطوات “الاستفزازية” شرق المتوسط.
