قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إن أكثر من اثني عشر مليون سوري بحاجة إلى المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية خلال عشر سنوات من الصراع.
وأكد مدير برامج الطوارئ في اليونيسف مانويل فونتين أن الحصول على المياه وسيلة للبقاء لا يجب أن تستخدم أبدا كأسلوب حرب, مضيفا أن توقف تدفق المياه غالبًا ما يكون له عواقب مميتة, داعيا إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمحاسبة مرتكبي هذه الهجمات.
هذا وتقطع دولة الاحتلال التركي مياه الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريا منذ أربعة أشهر ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حوالي خمسة ملايين نسمة في المنطقة بالإضافة لقطع مياه محطة علوك، دون أي تحرك للأمم المتحدة.
