أكد عضو مجلس العدالة الاجتماعية في شمال وشرق سوريا، خالد علي أنه ومنذ بداية عام ألفين وعشرين يمتثل تسعمئة مرتزق سوري أمام محكمة الدفاع عن الشعب في شمال وشرق سوريا وأن محاكمتهم مستمرّة ولم تتوقف , مشددا على ضرورة تشكيل محكمة دولية لمقاضاة مرتزقة داعش.
يعد ملفّ مرتزقة داعش من أكثر الملفات تعقيداً على مستوى العالم حيث يتواجد حوالي تسعة عشر ألف مرتزق داعشي في سجون الإدارة الذاتية ، بينهم اثناعشر ألف سوري وخمسة آلاف عراقي، وألفا داعشي أجنبي ينحدرون من خمس وخمسين دولة أجنبية وحالياً، يمتثل مرتزقة داعش الذين يحملون الجنسية السورية أمام محكمة الدفاع عن الشعب في شمال وشرق سوريا.
وبخصوص ذلك، قال عضو مجلس العدالة الاجتماعية في شمال وشرق سوريا، خالد علي أنه ومنذ بداية عام ألفين وعشرين يمتثل تسعمئة مرتزق سوري أمام محكمة الدفاع عن الشعب وأن محاكمتهم مستمرّة ولم تتوقف، أما بالنسبة للمرتزقة الأجانب فلم تتم محاكمة أي منهم حتّى الآن.
وأشار إلى أن أية جهة دولية لم تقدم حتى الآن مساعدات لمحكمة الدفاع عن الشعب باستثناء بعض الأمور اللوجستية ضمن السجون.
مجلس العدالة الاجتماعية: المجتمع الدولي غير متعاون في ملف معتقلي داعش
وبيّن خالد علي بأنهم يواجهون صعوبات جمة في كافة المجالات، من حيث القضاة والمحقّقين، ودور القضاء والسجون، وقلة عدد المترجمين المحلّفين، بالإضافة للوضع الأمني غير الآمن نتيجة الهجمات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، وعدم تعاون المجتمع الدولي في ملف معتقلي داعش بالشكل المطلوب , مشدّدا على ضرورة تشكيل محكمة دولية لمقاضاتهم.
ودعت الإدارة الذاتية ومحكمة الدفاع عن الشعب عدّة مرات المجتمع الدولي لتشكيل محكمة لمقاضاة مرتزقة داعش الأجانب الموجودين في سجون الإدارة ، والبالغ عددهم قرابة ألفي مرتزق من خمس وخمسين جنسية. وبالرغم من الوعود التي أطلقتها عدّة دول إلّا أنّها لم تترجم على أرض الواقع بعد، مما يُشكّل عبئاً إضافيّاً على كاهل الإدارة الذاتية ومؤسساتها المعنية.
