انتهاكات الاحتلال التركي خلال عام 2023 في منبج

وثق المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري انتهاكات الاحتلال التركي خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين على أرياف مقاطعة منبج في إقليم شمال وشرق سوريا والتي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.

كثف الاحتلال التركي من عدوانه على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، مستهدفاً البنى التحتية والمنشآت والمرافق الحيوية والعامة، وذلك استمراراً لجرائمه بحق الشعب السوري التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية واستكمالا لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعوب الإقليم.

وجدد الاحتلال التركي قصفه على قرى مقاطعة منبج، حيث طال عدوان الاحتلال عبر طائراته المسيرة يوم الخميس الثامن والعشرين من كانون الأول الجاري، حاجز قرية التوخار بالريف الشمالي لمدينة منبج بصاروخين مع استهدف قرية المفاريد بعدة صواريخ.

وقد وثق المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري انتهاكات الاحتلال التركي خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين على أرياف مقاطعة منبج في إقليم شمال وشرق سوريا.

ووفقا للمركز فإن الاحتلال التركي ومرتزقته أطلقوا نحو ألف ومئتي قذيفة هاون على القرى الممتدة على طول خط المواجهة، كما حاولوا التسلل ثماني مرات، إضافة إلى ثلاثة عشر استهدافا بالطائرات المسيرة، أسفر ذلك عن فقدان عشرين شخصا لحياتهم وإصابة تسعة وثلاثين آخرين بينهم نساء وأطفال، ناهيك عن الأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين.

وفي السياق أوضح أهالي قرية الصيادة شمال غرب مقاطعة منبج أن القصف أثر على الجانب الاقتصادي من حياتهم ، وأشاروا إلى أنهم لم يستطيعوا جني محصول الزيتون لوجوده على خطوط التماس والتي تتعرض لرشقات بالرصاص والقصف بقذائف الهاون.

كما أوضح الأهالي أن هاجس الخوف الذي يسببه القصف لهم ولأطفالهم لا يفارقهم، مؤكدين أن الفاشية التركية تهدف إلى إلحاق الضرر بالمدنيين بالدرجة الأولى وضرب أمن واستقرار مدينة منبج، ومحاولة إفراغ المنطقة وتهجير المدنيين من أرضهم واحتلالها، مشددين على إصرارهم على البقاء والصمود على الرغم من كل هذه الاستهدافات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى