انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين تستمر بقطع الأشجار المثمرة وفرض الإتاوات على السكان الأصليين

تستمر تركيا ومرتزقتها بقطع الأشجار المثمرة في عفرين كما لاتزال عمليات النهب مستمرة على قدم وساق عبر فرض الإتاوات على السكان الأصليين .
أفادتْ مصادر محلّية من عفرين بإقدام الاحتلال التّركيّ والمرتزقة مرّة أخرى على قطع المئات من أشجار الزّيتون والفستق الحلبي، فيما نشر نشطاء صوراً ومقاطع فيديو جديدة تظهر مساحات حقول الزّيتون الّتي تعرّضت للقطع.
ومن جهة أخرى وبهدف زيادة الضّغط على أهالي عفرين، وفي محاولة لإجبارهم على ترك ديارهم، أكّدت عدّة مصادر أنّ الاحتلال والمرتزقة فرضوا ضرائب باهظة على أصحاب المحلات والصيدليّات ، تراوحت من تسعمئة إلى ألف دولار شهريّاً.

تواصل عمليات سرقة آثار المنطقة بهدف تغيير الهوية الثقافية للسكان
إلى ذلك أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن مرتزقة تركيا مما تسمى ” الحمزات ” تواصل عمليات البحث عن الآثار في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين ، حيث يعمد المرتزقة منذ مطلع شهر ديسمبر الفائت إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة، منها “مزار شيخ جمال الدين” بين قريتي جوقة وكوكان، وأضافت المصادر أن المرتزقة نقلوا عدة أكياس لم يُعرف محتواها حتى اللحظة إلى مدينة عفرين، وذلك في إطار استمرار المرتزقة تشويه الحضارة السورية عبر سرقة وتدمير المواقع الآثرية.
وكان المرصد السوري نشر أن مرتزقة تركيا يواصلون انتهاكاتهم بحق أهالي عفرين وذلك عبر التضييق على المزارعين لدفع رشاوى مالية، وفي سياق ذلك أبلغت مصادر “المرصد السوري” أن مرتزقة “لواء صقور الشمال” الموالين لتركيا يضيقون على أهالي قرية خوروز التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، وذلك بسبب رفضهم دفع رشاوى مالية وحصة من محصول الزيتون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى