سلّمت سلطات الاحتلال التركي جثمان شاب قضى تحت التعذيب على يد الجندرمة لعائلته عبر معبر باب الهوى مع تركيا في وقت يطالب فيه ذويه بفتح تحقيق ومحاسبة جندرمة الاحتلال التركي بمقتله والاعتداء على باقي الشباب كانوا برفقته.
أثارت ممارسات وانتهاكات جندرمة الاحتلال التركي بحق من يرغب دخول تركيا حفيظة سكان المناطق المحاذية للحدود السورية- التركية أو آخرين يعيشون بالقرب من الجدار الفاصل.
وفي آخر الحوادث التي حصلت مؤخراً، قضى الشاب عبد الرزاق أحمد القسطل، تحت التعذيب على يد جندرمة الاحتلال التركي مساء السبت الماضي، خلال محاولته عبور طريق إلى الأراضي التركية، فيما تعرّض 7 أشخاص كانوا برفقته لاعتداء عنيف، قبل أن يتمّ تسليمهم عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وجاء تسليم جثمان عبد الرزاق لذويه في وقت تطالب فيه العائلة بفتح تحقيق ومحاسبة الجندرمة بمقتله والاعتداء على باقي الشباب.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة عبدالرازاق احمد عندما كانت تنتظر جثمان ابنها المقتول على يد الجندرمة التركية.
وبعد تسلّمها جثمانه، دفنت عائلة القسطل الشاب عبد الرزاق، في مدينة الدانا شمالي إدلب المحتلة.
ويتعرض السوريين الذين يحاولون دخول الأراضي التركية للاعتداء من قبل الجندرمة التركية ولإطلاق الرصاص الحي.
فمنذ بداية العام الحالي قُتل ستة عشر شخصاً وجرح ستة وأربعين آخرين بينهم طفل وثلاث سيدات وفقاً لآخر إحصائية.
