انسحاب جديد لقوات حكومية من محاور بريف إدلب

انسحبت مجموعة جديدة من القوات الحكومية التابعة للفيلق الخامس المدعوم روسياً من محاور بريف إدلب متجهة نحو البادية السورية… إلا أن عملية الانسحاب لم توقف قصف قوات الحكومة لمواقع مرتزقة تركيا في إدلب.

انسحب العشرات من عناصر الفرق العسكرية التابعة لقوات الحكومة السورية مجدداً، أمس الأحد، من محاور ريف إدلب، نحو البادية السورية وسط البلاد.

وحسب مصادر محلية فقد تجمع مئة وسبعون من عناصر القوات الحكومية على الطريق الدولي حلب – دمشق المعروف بـ إم فايف “M5” بالقرب من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب للتوجه إلى بادية السخنة شرق حمص.

القوات المنسحبة تتبع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، وقوامه من مواقع انتشارها في مدينة معرة النعمان وبلدة خان السبل وقرية بابيلا بريف إدلب الجنوبي.

وضم الرتل نحو ستين آلية عسكرية، بينها سبع دبابات وخمس مدافع ميدانية وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، وسيارات عسكرية لنقل الجنود من نوع “زيل”.

ومنذ مطلع الشهر الحالي، تعمل قوات الفرقة الرابعة والفيلق الخامس والفرقة الخامسة والعشرون على إرسال تعزيزات عسكرية مستمرة إلى مناطق البادية من جبهات إدلب وسهل الغاب غرب حماة.

البادية السورية وخاصة في ريفي حماة وحمص تشهد، هجمات متواصلة لمرتزقة “داعش” على مواقع قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لها.

قصف مكثف لقوات الحكومة على مواقع في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي

عملية الانسحاب من إدلب أعقبه فجرَ وصباحَ اليوم الاثنين، قصفٌ صاروخي مكثف من قبل القوات الحكومية عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، على كل من الفطيرة وسفوهن وكنصفرة ومحيطها ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى