انضمت مجموعة من شابات شمال شرق سوريا ،لصفوف قوات الدفاع الشعبي ،ضد خيانة حزب الديمقراطي الكردستاني وهجمات الاحتلال التركي،ورفضاً للعزلة المشدّدة المفروضة على القائد أوجلان ،داعيين الشباب والشابات ،إلى الاستنفار والانضمام لجبهات التصديّ للاحتلال التركي.
شنّ الاحتلال التركي،في السابع عشر من نيسان ،هجمات تنفيذ المخططات العثمانية الجديدة مع اقترابه من مضي قرن على اتفاقية لوزان،ودعت القيادة العامة للمركز الدفاع الشعبي ،كلّ فئات المجتمع وخاصة المرأة والشباب ،للاستنفار،والتصديّ لهجمات التي وصفها بحرب الوجود والإبادة ،فكانت المرأة سبّاقة مرةً أخرى، لتلبية النداء وقيادة المراحل المصيرية من المقاومات التاريخية.
وفي السياق ،أعلنت مجموعة من شابات شمال شرق سوريا ،اللاتي وصلن لجبال كردستان،من هناك ،ومن خلال بيانٍ ،انضمامهن لصفوف قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ـ ستار.
الشابات المنضمات لصفوف الكريلا: انضمامنا أقوى ردّ على تواطؤ حزب الديمقراطي الكردستاني وهجمات الاحتلال التركي
وأكّد البيان ،أنّهنّ انضممن ليرفض معاداة حزب الديمقراطي الكردستاني لمكتسبات الشعب الكردي،مع الاحتلال التركي،واصفين انضمامهنّ بأقوى ردٍّ على الخيانة وهجمات الاحتلال والمرحلة التاريخية هذه.
الشابات المنضمات لصفوف الكريلا: العزلة المفروضة على القائد جزء من الحرب العالمية الثالثة وهجمات الاحتلال الأخيرة
واعتبرالبيان العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان ،جزء من الحرب العالمية الثالثة،والتي تستهدف القائد الذي يمثل نضال الإنسانية جمعاء في القرن الواحد والعشرين ،مؤكّداً أنّها تهدف لعزلة القائد عن المرأة والشبيبة والمجتمع الديمقراطي وأنّ الهجمات الأخيرة تأتي إتماماً للعزلة المفروضة عليه.
الشابات المنضمات لصفوف الكريلا: سنشارك في الحرب لإفشال المخططات القذرة للأعداء والمتواطئين
ونوه البيان إلى أنّه للقضاء على حزب العمال الكردستاني وتنفيذ مخططاتهم ،تحالفت القوى الاستبدادية والمحتلة لكردستان وحزب الديمقراطي الكردستاني ،وشنّت الهجمات هذه مبيّناً أنّهنّ سيشاركنا في الحرب هذه لإفشال مخططاتهم وإلحاق الهزيمة بسياساتهم القذرة ،وتوعدن بمحاسبة حزب الديمقراطي الكردستاني على خياناته.
الشابات المنضمات لصفوف الكريلا: ندعو كافة الشابات والشباب للانضمام للجبهات الأمامية في التصدّي للاحتلال التركي
كما أشار البيان إلى مسؤولية الفئة الشابة في المجتمع في التصدّي للاعداء،قائلاً ” إنّنا كشابات متعلقات بوطنهن وثورتهن وحزبهن وقائدهن، سنحمي وسنعزز نهج الحرية الذي طوّرها القائد أوجلان،وعلى هذا الأساس نتخذ من الشهيدة شارستان فارقين التي حاربت بشجاعة في زاب قدوةً لانضمامنا”
وفي الختام دعت المجموعة من شبابات شمال شرق سوريا المنضمات لصفوف قوات الكيريلا في بيانهن ،كافة شابات وشباب المنطقة للانضمام لصفوف قوات الكيريلا،والتصدّي للمخططات الاحتلالية في الجبهة الامامية.
