انطلاقًا من أهمية دور المرأة في إيقاف المحرقة السورية تم الإعلان عن تأسيس المجلس

أدلى مجلس المرأة السورية اليوم ببيان بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيسه, أشار فيه بأن تشكيل المجلس جاء انطلاقًا من أهمية دور المرأة في إيقاف المحرقة السورية, فيما أقيمت في مدينتي منبج والرقة فعاليتان منفصلتان احتفاء بالمناسبة .

يصادف اليوم، السنوية الثالثة لتأسيس مجلس المرأة السورية الذي أُعلن عنه في الثامن من أيلول عام ألفين وسبعة عشر خلال مؤتمر تأسيسي أقيم في مدينة منبج، بحضور ممثلات عن كافة المناطق السورية بجميع مكوناتها.

وبهذه المناسبة أصدر المجلس اليوم بيانا صحفيا في حديقة القراءة بمدينة قامشلو, أوضحت المنسقة العامة له لينا بركات خلاله أن المرأة السورية عانت تبعات الحرب التي ما زالت مستمرة منذ ما يزيد عن تسع سنوات، ودفعت أثمانًا باهظة، فقدًا وتهجيرًا ونزوحًا وفقرًا وعنفًا وانتهاكات ، وأشارت إلى أنه انطلاقًا من أهمية دور المرأة في إيقاف المحرقة السورية تم الإعلان عن تأسيس مجلس المرأة السورية .

احتفاء بالمناسبة .. ورشة عمل في منبج لمناقشة اتفاقية سيداو

واحتفاء بالمناسبة أقيمت ورشة عمل في مكتبة محمد منلا غزيل بمدينة منبج، بحضور أعضاء اللجان والمؤسسات الخاصة بالمرأة في الإدارة وأعضاء الأحزاب السياسية في المدينة.

في البداية عرّفت الإدارية في مجلس المرأة السورية ريم حياني “اتفاقية سيداو” وقالت عنها إنها” اتفاقية تهدق للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، اتخذت في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين , خطوة رئيسة نحو تحقيق هدفها بمنح المرأة المساواة في الحقوق.

احتفالية في مدينة الرقة بمناسبة ذكرى تأسيس المجلس

كما نظم مجلس المرأة السورية في مدينة الرقة احتفالية في المركز الثقافي وسط المدينة، بمشاركة أعضاء مجالس دير الزور و الرقة المدنية ومكتب العلاقات العامة لمجلس سوريا الديمقراطية، إضافة إلى ممثلين عن حزب سوريا المستقبل ومنظمات المجتمع المدني.

وألقي خلال الاحتفالية العديد من الكلمات التي باركت السنوية الثالثة للمجلس ، وأثنت على الدور الرائد للمرأة والجهود المبذولة من قبلها في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى