انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الرابع، في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، بحضور 400 شخصية، بين أعضاء وضيوف حيث يتم مناقشة هيكلية مجلس سوريا الديمقراطية، ووثيقته السياسية، وخارطة الطريق، والنظام الداخلي وسيُعلن عن تشكيل المجلس العام، ثم انتخاب رئاسة مشتركة للمجلس.
تحت شعار “وحدة السوريين أساس الحل السياسي وضمان لتحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الـ 4 لمجلس سوريا الديمقراطية، في مطعم الأرض السعيدة في مقاطعة الرقة، بمشاركة 400 شخصية، بين أعضاء المجلس وضيوف من الداخل والخارج.
وحضر أيضاً فعاليات المؤتمر الرابع، ممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وممثلون عن المكونات (الإيزيديين، والسريان، والأرمن، والكرد، والتركمان، والشركس)، بالإضافة إلى شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة.
وأغلق المؤتمر أمام وسائل الإعلام بعد قراءة رسائل التهنئة المرسلة إلى مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية.
ويشهد المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية تغييرات بنيوية وهيكلية من شأنها تحقيق انطلاقة جديدة أقوى في الانفتاح على الدول الأوروبية والعربية وفي العمل السياسي والدبلوماسي، وسيتيح التركيز بشكل أكبر على الدبلوماسية المجتمعية .
وسيُعلن عن تشكيل المجلس العام، ثم انتخاب رئاسة مشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.
تنظيمات وشخصيات مجتمعية وسياسية تنضم لمجلس سوريا الديمقراطية
وخلال المؤتمر أعلنت تنظيمات وشخصيات مجتمعية وسياسية ومستقلون، انضمامهم لمجلس سوريا الديمقراطية وتبنّي رؤيته السياسية.
والتنظيمات المنضمة هي حركة الشباب السوري غرب الفرات، وحزب الوطنيين الأحرار، ومجلس إدلب الخضراء، ومؤتمر الإسـلام الديمقراطي، وحركة المقاومة الثورية الشعبية.
أما الشخصيات المستقلة فهي (السياسي بشار عبدو المقيم في فرنسا، والشيخ هفل الهفل المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وشيخ عشيرة الخواتنة محمد عبود السلطان، والسياسي المستقل من ريف حماة أحمد الداشر”.
