انطلاق ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني في مدينة الحسكة

انطلق ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني في مدينة الحسكة اليوم تحت شعار “حوار أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لامركزية”، وذلك بمشاركة 5000 شخص من السياسيين ووجهاء العشائر ورجال الدين من مختلف مكونات إقليم شمال وشرق سوريا.

تحت شعار”حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لامركزية”، وبعد عقد سلسلة اجتماعات وفعاليات ضمت كل من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بجانب مجلس سوريا الديمقارطية وقوات سوريا الديمقراطية؛ انطلق اليوم ملتقى العشائر على مستوى شمال وشرق سوريا بحضور شيوخ ووجهاء عشائر وشخصيات مجتمعية واعتبارية ودينية على اختلاف مكونات المنطقة إليه، وذلك في المدينة الرياضية بمدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة.

الكلمات أكدت على السعي لحفظ أمن ووحدة الأراضي السورية وتحقيق مطالب شعوب الإقليم

وألقيت كلمات في بداية الملتقى، أكدت على استمرار السعي لحل القضايا والملفات العالقة بجانب تحقيق مطالب الشعب بكافة مكوناته في الإقليم، لافتة إلى الدور الكبير لأبناء الإقليم بجانب قواته العسكرية في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحفظ أمنها.

وبحسب اللجنة التحضيرية للملتقى الذي يحمل شعار “حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لامركزية”، فقد تمت استضافة أكثر من 5000 شخص من وجهاء وشيوخ العشائر، ومؤسسات المجتع المدني والمؤسسات الرسمية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، حيث تم نصب 56 خيمة.

ويعد هذا الملتقى هاماً وضرورياً في المرحلة التي تشهدها مناطق الإقليم بشكل خاص وعموم سوريا بشكل عام، حيث سيتم مناقشة حلول للأزمات الراهنة بجانب مناقشة النقاش السوري السوري، بالإضافة إلى الانتهاء بمخرجات في ختام الملتقى يرسم خارطة طريق للحلول.

وهذا الملتقى ليس الأول من نوعه في الإقليم، حيث سبق أن نُظّم ملتقى لعشائر الإقليم، في 3 أيار عام 2019، برعاية مجلس سوريا الديمقراطية، شارك فيه أكثر من 5 آلاف من ممثلي العشائر والقبائل السورية، وممثلو مؤسسات المجتمع المدني، والإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى