انفجار شارع الاستقلال في اسطنبول يخلف 6 قتلى و53 جريحاً

وقع انفجار أمس، في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول، قُتل فيه 6 أشخاص وجُرح 53 آخرون، وكعادته خرج النظام الفاشي التركي واتهم ثورة شمال وشرق سوريا بالوقوف وراءه.

في ساعات المساء الأولى من يوم أمس، وقع انفجار في شارع الاستقلال الأكثر ازدحاماً بناحية تقسيم في مدينة اسطنبول التركية خلف 6 قتلى و53 جريحاً.

السلطات التركية بدأت التحقيق في الانفجار، فيما فرض المجلس الأعلى للبث التلفزيوني والإذاعي التابع لحكومة الفاشية التركية، حظراً على نشر أي تقارير مصورة من موقع الانفجار.

حزب الشعوب الديمقراطي يصدر بياناً بخصوص الانفجار

وفيما يخص الانفجار أصدر حزب الشعوب الديمقراطي بياناً عبر فيه عن حزنه بوقوع الانفجار وتقدم بالعزاء للشعب على هذه الواقعة.

مراقبون: مخطط من الفاشية التركية لإدامة عمرها

وقالت الفاشية التركية، أنها اعتقلت منفذة الهجوم، وادعت أنها دخلت من عفرين المحتلة قبل أسبوع إلى تركيا، حيث تحتل تركيا مقاطعة عفرين منذ عام 2018 وهجرت معظم سكانها الأصليين ووطنت بدلاً منهم نحو 400 ألف شخص غالبيتهم من مرتزقتها وعائلاتهم.

وادعت تركيا، أن منفذة الهجوم تلقت التعليمات من مدينة كوباني التي يقصفها جيش الاحتلال التركي باستمرار ويهدد باحتلالها.

ويقول مراقبون أن هذا السيناريو أعده الاحتلال التركي من أجل شرعنة هجمات محتملة قد يشنها على المنطقة.

باحثة في شؤون الإرهاب: الاستخبارات التركية تقف خلف الانفجار

وفي هذا السياق، قالت الصحفية والباحثة المتخصصة في شؤون الجماعات الإرهابية؛ لامار أركندي، أن المعلومات المؤكدة من داخل تركيا تشير أن استخبارات الاحتلال التركي هي من تقف خلف الانفجار.

باحثة في شؤون الإرهاب: الإيغور نفذت الهجوم وبأوامر من الاستخبارات التركية

وقالت إن الشارع الذي وقع فيه الانفجار، يضم مطعماً لمرتزقة داعش من الإيغور المنضويين في صفوف مرتزقة الحزب الإسلامي التركستاني، ولفتت أن هذا المطعم هو مركز لاجتماعات سرية بين استخبارات الاحتلال التركي ومتزعمي المرتزقة لتنفيذ العمليات الإرهابية.

وأوضحت أن أردوغان، يستخدم الإيغور لقتل الأتراك، وقالت إن أردوغان أوعز للإيغور بتنفيذ التفجير من أجل توجيه أصابع الاتهام للكرد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى