انقسامات حادة في صفوف “الائتلاف” بعد دعوة الحريري .. وانسحاب جهات جديدة

ما تزال تصريحات المدعو نصر الحريري تلقى تنديدات وردود فعل في الأوساط السورية وشكلت انقسامات حادة داخل ما يسمى الائتلاف أيضاً، حيث نددت جهات عدة بدعوته تركيا لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، فيما أعلن رئيس تيار غد سوريا انسحابه من الائتلاف.

لاتزال ردود الأفعال المنددة بتصريحات نصر الحريري رئيس ما يسمى “الائتلاف” مستمرة وتزداد، وذلك بعد دعوته العلنية للمحتل التركي لمزيد من التدخلات العسكرية في سوريا و توسيع رقعة احتلاله لها.. تصريحات تؤكد مدى الانحطاط الذي وصل إليه هؤلاء المرتزقة الذين ليس لديهم مشكلة في بيع وطنهم مقابل حفنة من الدولارات.

وأدت تصريحات الحريري إلى انقسامات وانشقاقات في صفوف الائتلاف، حيث عبرت الكثير من الأطراف عن رفضها لدعوة الحريري لتركيا بالتدخل واحتلال المزيد من الأراضي السورية، معتبرين إياها تصريحات مباشرة تدعو لاحتلال أراضي البلاد، ومشددين على أن هذه الدعوات لا تمثلهم.

رئيس تيار غد سوريا فؤاد حميرة يعلن انسحابه شخصياً من “الائتلاف”

المعارض السوري فؤاد حميرة رئيس تيار غد سوريا، ندد بدعوة الحريري، وأعلن يوم الجمعة، رسمياً انسحابه مما يسمى “الائتلاف” بسبب مواقفه المتخاذلة، ودعوته التي تعتبر خطوة خطيرة، ورضوخه للقوى الإقليمية، في إشارة منه إلى تركيا. وشدد على أن تصريحات المدعو الحريري هي “إساءة للثورة”.

تيار غد سوريا علق كافة أنشطته وحواراته مع “الائتلاف” قبل أيام

وسبق أن علق “تيار غد سوريا” المعارض كافة أنشطته وحواراته مع “الائتلاف”، ووصف بيان صدر عن “المكتب السياسي للتيار” تصريحات الحريري، “بغير المسؤولة” والتي “تخدم أجندات بعيدة عن مصالح وتطلعات الشعب السوري”.

منبر التآخي السوري: نصر الحريري يخدم أجندات إقليمية

منبر التآخي السوري، أيضاً، أكد أن تصريحات الحريري، هي خدمة لأجندات إقليمية، ولا تصب في مصلحة السوريين، وذلك خلال بيان سابق له، ندد واستنكر بشدة هذه التصريحات ، التي دعت المحتل التركي لاحتلال سوريا.

و أكد بيان المنبر، أن تصريحات الحريري هي “خدمة لأطراف إقليمية و تأكيداً للنوايا المبيتة بشق الصف السوري”، واصفاً اتهام تركيا والمرتزقة لقوات سوريا الديمقراطية باستهداف مشفى عفرين، بالدعوى الباطلة، وأنه اتهام سياسي.

منبر التآخي السوري يدعو للحوار وتشكيل نواة وطنية تقود سوريا لبر الأمان

وعبر “منبر التآخي السوري” عن استغرابه من زعم “الائتلاف” أنه يمثل المعارضة وفي الوقت نفسه يقوم “بدعوة دولة محتلة للتدخل في أراضي بلده”، داعياً إلى حوار سوري سوري لتشكيل نواة وطنية لمرحلة انتقالية تقود سوريا لبر الأمان والاستقرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى