أكدت الباحثة في منتدى الشرق الأوسط سينثيا فرحات، أن هناك أيادٍ خارجية وفي مقدمتها تركيا وقطر وراء هجوم داعش على سجن الصناعة في مدينة الحسكة.
مواضحة أن هذا الهجوم مدعوم من قوى دولية لديها الأجهزة المخابراتية والحربية ، والتدريب على الهجوم عليه، أو الحصول على الدعم العقائدي من بعض الخونة الموالين للتنظيمات الإرهابية والحكومات الراعية لها في تركيا وقطر.
مضيفة انه لا يمكن النظر إلى هذا الحدث الإرهابي خارج نطاق صحوة الجهاد الإسلامي الذي اجتاح عدة دول فجأة لاسيما مع سيطرة طالبان على أفغانستان تحت إدارة النظام القطري .
مؤكدة أن هناك أذرع لخلايا التنظيمات الإرهابية في هاتين الحكومتين (سوريا وروسيا). وهذا يتم عن طريق الرشوة والابتزاز، أو التحالف العقائدي. وهناك مشكلة ضخمة في اختراق التنظيمات الإرهابية للأجهزة المخابراتية والحكومية لهاتين الدولتين.
