باحثون يحذرون من توجه مقلق بشأن الترسانة النووية في العالم

كشف باحثو معهد “سيبري” الدولي لأبحاث السلام في السويد أن التراجع في عدد الأسلحة النووية الذي تم تسجيله منذ أوائل التسعينات يبدو أنه قد تباطأ، مع وجود مؤشرات على زيادة في أعدادها، حيث لا تزال الولايات المتحدة وروسيا تحتكران أكثر من تسعين في المئة من ترسانة الأسلحة النووية هذه.

وقال هانز كريستنسن من المعهد “إن خفض الترسانات النووية الذي تم الاعتياد عليه منذ نهاية الحرب الباردة في طريقه إلى التراجع”.

وأضاف كريستنسن “أن هناك برامج تحديث نووي مهمة للغاية في جميع أنحاء العالم وفي كل الدول النووية”. وأردف أن الدول النووية ترفع من “الأهمية التي توليها للأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية”.

كما أكد باحثون أن أعداد الرؤوس الحربية النووية التي تم تركيبها بالفعل على صواريخ أو الموجودة في قواعد نشطة بات أمرا مثيرا للقلق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى