​​​​​​​باحث أميركي: تركيا تسعى لإقامة إقليم إرهابي في شمال سوريا بهدف تهجير السكان الأصليين من المنطقة

طالب باحثان أميركيان بمحاسبة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على الجرائم التي ارتكبوها في المناطق المحتلة من سوريا، وحذرا من خطط تركيا لتوطين مليون لاجئ سوري في المناطق المحتلة في توجه هادف لترسيخ الاحتلال.

افتتحت الجلسة الثانية من ملتقى “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية” بمداخلة محلل الصراعات العالمية والمختص في الدراسات الكردية ثورو ريدكرو الذي أشار في بداية حديثه لسعي دولة الاحتلال التركي لإقامة إقليم إرهابي في شمال سوريا، بهدف تهجير السكان الأصليين من المنطقة.

​​​​​​​باحث أميركي: جرائم الإبادة التي ترتكبها تركيا تؤكّد تشابه ممارساتها مع تلك التي ارتكبها مرتزقة داعش من قبل

وأوضح ثورو أنّ تركيا استهدفت عفرين نظراً لحالة الاستقرار والسلام الذي كانت تعيشه، وأشار أنّ جرائم الإبادة والتطهير الثقافي والعرقي التي ترتكبها هناك تؤكّد تشابه ممارساتها مع تلك التي ارتكبها مرتزقة داعش من قبل.

​​​​​​​باحث أميركي يحذّر من خطط تركيا لتوطين مليون لاجئ سوري في المناطق المحتلة

وبدوره أكّد ديفيد فيليبس الأكاديمي في جامعة كولومبيا والمستشار السابق للخارجية الأميركية في شؤون تركيا، أن مرتزقة الاحتلال التركي ارتكبوا جرائم ضدّ الإنسانية في عفرين منها قتل واغتصاب المدنيين والتمثيل بالجثث وتشويه أجساد النساء والتباهي بذلك أمام الإعلام ومواقع التواصل الافتراضي.

وتحدث فيليبس عن المشاريع الاستيطانية التي تستعد دولة الاحتلال التركي للبدء بها في الشمال السوري وقال: “بحسب القانون الدولي الإنساني لا يمكن إجبار اللاجئين للعودة إلى ديارهم. تركيا تحاول إغراء اللاجئين ببناء المستوطنات والمدارس”.

​​​​​​​باحث أميركي: تركيا تتخّذ من محاربة حزب العمال الكردستاني ذريعة لشنّ عدوانها على سوريا

وتابع فيليبس: “لقد تم تجنيد الشباب من قبل الدولة التركية، بالإضافة لتدريبها لأكثر من ثمانين ألف إخواني وإرسالهم للقتال في مناطق شمال سوريا”، مؤكداً أن دولة الاحتلال التركي تتخذ من محاربة حزب العمال الكردستاني ذريعة لشن عدوانها على سوريا وتهديد السلام الإقليمي في المنطقة.

​​​​​​​باحث أميركي يؤكّد وجوب محاسبة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على الجرائم التي ارتكبوها في المناطق المحتلة

وطالب فيليبس في نهاية مداخلته بمحاسبة مرتكبي الجرائم في المناطق السورية المحتلة، وإعداد قاعدة بيانات بتلك الجرائم وأسماء الضحايا والمتورطين وتقديمها للقضاء الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى