باحث روسي: أطماع أردوغان في سوريا باتت واضحة وعلى المجتمع الدولي إيقافه

قال باحث روسي بارز إن أطماع أردوغان في سوريا باتت أكثر وضوحاً، من خلال إصراره على ما يسمى المنطقة العازلة، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد له.

دعا كبير الباحثين الروس في مركز الأمن الدولي، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ستانيسلاف إيفانوف، المجتمع الدولي إلى ضرورة إيقاف أردوغان عند حده فيما يتعلق بسوريا وتهديده للكرد الذين حاربوا داعش.
وقال إيفانوف في مقال له بعنوان “الرئيس التركي يلبس رداء محارب الإرهابيين” إن “أردوغان الطامح إلى دور سلطان الإمبراطورية العثمانية الجديد، يسعى بإصرار هوسي، إلى إنشاء ما يسمى المنطقة العازلة على الأرض السورية المتاخمة لتركيا.
وتهكم إيفانوف على موقف أردوغان قائلا: وكأن مواطني سوريا، أو قوات سوريا الديمقراطية، يشكلون تهديدا لأمن تركيا، متناسياً حقيقة أن الكرد السوريين، على مدى سنوات الحرب السورية لم ينتهكوا مرة واحدة تلك الحدود أو يشنوا أي هجمات على حرس الحدود أو العسكر التركي.
على عكس أردوغان الذي قام خلال عمليتين عسكريتين بالقصف الجوي والمدفعي واحتل الأراضي السورية.
وأكد إيفانوف أن “أطماع أردوغان في سوريا باتت أكثر وضوحا، وسيكون منطقياً لو يوقفه المجتمع الدولي عند حده.

باحث روسي: تجاهل مطامع أردوغان في سوريا يؤدي إلى تفاقم الصراع فيها

إلا أن واشنطن وموسكو تتنازعان هذا الشريك غير الوفي، وكل منهما تحاول جره إلى جانبها بكل الوسائل”.
محذرا من أن الألعاب السياسية لزعماء القوى العالمية معه، والتي تتجاهل بوضوح مطامعه بشمال سوريا، تؤدي إلى تفاقم الصراع في هذا البلد. حيث أن أنقرة تنوي بحجة قتال الكرد، توسيع وجودها بشكل منهجي في سوريا، حيث تشكل السلطات التركية هناك جيشا جديدا، وشرطة، واستخبارات، وسلطات محلية” من مجموعاتها المرتزقة.

باحث روسي: هدف أردوغان إيصال جماعة الإخوان المسلمين للسلطة في سوريا
وختم إيفانوف قائلا: “تتمثل خطط أردوغان القريبة في إعادة نشر مخيمات اللاجئين السوريين من تركيا في شمال سوريا، وزيادة الضغط السياسي والعسكري على دمشق من هناك، من أجل إيصال ممثلين عن مرتزقته من جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى