باحث عراقي: الحزب مناصر للشعوب وللعدالة وإدراجه على لائحة الإرهاب قرار سياسي

أكد الكاتب العراقي والباحث في الشأن الكردي، علي ناجي، أن إدراج حزب العمال الكردستاني على لوائح الإرهاب كان لأغراض سياسية، مؤكداً أن الحزب لم ينشغل بالبحث عن المناصب والأموال، إنما يبحث عن حرية وكرامة الشعب الكردي والشعوب الأصيلة في المنطقة.

تتواصل الدعوات والمناشدات المطالبة بإخراج حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء، حيث شدد عدد من البرلمانات والأحزاب الاوربية في مقدمتها البرلمان البريطاني وحزب الباسك الإسباني وكذلك حركة السلام البلجيكية على ضرورة إزالة الحزب من تلك القوائم .

سبق ذلك قيام 29 شخصاً من السياسيّين، والكتّاب، والمفكّرين، ونشطاء السلام، والمحامين، والفنانين، بمبادرة العدالة للكرد الدولية، وأطلقوا حملة؛ لإزالة اسم الحزب من قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي.

في السياق؛ يرى الكاتب العراقي والباحث في الشأن الكردي، علي ناجي، خلال حوار مع وكالة هاوار, أن حزب العمال الكردستاني يعد الأكبر جماهيرياً بين عموم الشعب الكردي وشعوب المنطقة؛ مؤكداً ضرورة تقييم حزب العمال الكردستاني بموجب العطاء الذي قدمه لأجل القضية الكردية العادلة.

وحول نضال الحزب؛ أشار علي ناجي إلى أن حزب العمال ضحّى بالدماء والغالي والنفيس من أجل القضية الكردية، التي هي من أهم القضايا العادلة في الشرق الأوسط.

أما حول مسوغات إدراج الحزب على قوائم الإرهاب؛ فقال ناجي أن هذا الأمر كان لأغراض سياسية.

مضيفاً أن عموم الشعب الكردي والشعوب المتآخية معه يرون أن حزب العمال الكردستاني ممثلهم الشرعي، لأنه لم ينشغل بالسياسة والبحث عن المكاسب والمناصب والأموال، إنما بحث ويبحث عن حرية وكرامة الشعب الكردي والشعوب الأصيلة في المنطقة.

ونوه علي ناجي أن أولى الخطوات للاعتراف بقضية الشعب الكردي هي إزالة اسم حزب العمال الكردستاني عن لوائح الإرهاب، وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

وختم الكاتب العراقي؛ علي ناجي، حديثه بالتأكيد على أن كافة شعوب المنطقة مؤمنة بقضية الشعب الكردي وخاصة نُخب هذه الشعوب، منوهاً إلى وجوب إحداث ضغط سياسي دولي لإزالة اسم الحزب عن لوائح الإرهاب.

وكان مجلس الإعلام الرقمي في كردستان قد أعلن أمس انطلاق حملة هاشتاغ في السادس والعشرين من الشهر الجاري للمطالبة بإزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء, مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن تفاصيل الهاشتاغ عبر عناوين الوسائط الرقمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى