باحث ليبي: المجتمع الدولي غير جاد في إجراء الانتخابات والشارع الليبي أيضاً يتحمّل المسؤولية

أكد الباحث الليبي إدريس احميد، أن الأمم غير جادة في إجراء الانتخابات الليبية وحل أزمتها، معتبراً أن قرارات المجتمع الدولي مجرد حبر على ورق وتزيد من تعميق الأزمة الليبية ، كما حمل الشعب الليبي مسؤولية عدم خروجه للدفاع عن حقوقه وإجراء الانتخابات .

تعقيبا على تصريحات المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، بأنها تضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا بحلول حزيران/ يونيو المقبل , قال الصحفي والباحث السياسي الليبي, إدريس احميد، ، لوكالة هاوار أن المجتمع الدولي لا يتحرك والتصريحات المتضاربة أكدت أن مصداقية المجتمع الدولي والقرارات الدولية مجرد حبر على ورق وتزيد من تعميق الأزمة الليبية.

موضحا أن مجلس النواب ومجلس الدولة لهما الدور الأساسي في التعطيل، وإلى أن هذه الأجسام لا تريد الرحيل وتسعى إلى البقاء في السلطة وتعقد الاجتماعات وترغب في تشكيل حكومة جديدة مما سيزيد الوضع تعقيداً.

وأشار احميد إلى أن الشارع الليبي يتحمّل المسؤولية؛ لأنه لم يخرج إلى الشارع ولم يتخذ ردود فعل حقيقية وعدم خروجه للدفاع عن مكتسباته وتضييع هذه الفرصة التاريخية لأول مرة في ليبيا.

وأكد الصحفي والباحث السياسي الليبي, إدريس احميد، أن تشكيل حكومة جديدة يعني ظهور حكومة موازية واستمرار المراحل الانتقالية؛ لأن عبد الحميد الدبيبة اوضح إنه لن يسلم الحكومة إلا لحكومة منتخبة، لافتاً إلى أن أبرز المنافسين لرئاسة ليبيا هم: سيف الإسلام القذافي، والمشير حفتر، وعبدالحميد الدبيبة، وفتحي باشا آغا.

يشار إلى أن بعض القوى المسيطرة على ليبيا وداعميها من الخارج وفي مقدمتهم تركيا يسعون إلى انقسام البلاد في ظل غياب حكومة وحدة وطنية واستمرار الفلتان الأمني والخلافات السياسية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى