باعتباره اكبر تهديد إرهابي … وكالات اتحادية تحذر من ارتفاع النشاط المتطرف في الولايات المتحدة

حذرت ثلاث وكالات اتحادية، من ارتفاع النشاط المتطرف العنيف في الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة القادمة، باعتباره أكبر تهديد ارهابي تتعرض له البلاد خلال العام الجاري.

يبدو أن تداعيات عمليات الفوضى التي جرت في الكونغرس الامريكي خلال الايام الماضية مازالت تلقي بانعكاساتها على المشهد العام في الولايات المتحدة، فبعد التحذيرات المتكررة من قبل جهاز الاستخبارات الامريكية لنواب الكونغرس والمسؤولين الحكوميين… أصدرت ثلاث وكالات اتحادية لانفاذ القانون نشرة مشتركة، تتحدث عن امكانية ارتفاع النشاط المتطرف العنيف في الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية باعتباره أكبر تهديد ارهابي تتعرض له البلاد خلال العام الجاري.

المدير التنفيذي لمجموعة “غلوبال” الامنية، قال ان ماشهده الكونغرس في السادس من الشهر الحالي، يعتبر خطير جدا لان المتظاهرين لم يكونوا سلميين وانما كانوا عبارة عن مجموعات متطرفة تعمد الى ارتكاب أعمال عنف، مشيرا الى ان فشل الاستعدادات الامنية في الكابيتول كان صادما وغير مبرر.

وأضاف كاتز، أن أعداد المتشددين المحليين في الولايات المتحدة، قليل جدا لكنهم خطرين للغاية، مؤكدا على ضرورة توظيف العديد من الوسائل لافشال خطط هؤلاء المتطرفين من خلال تحديد وسائل التواصل ومراقبتها عبر اختراقها بالاضافة الى توظيف مخبرين بين صفوف تلك المجموعات وذلك لرصد تحركاتهم.

من جانبه، كتب رئيس مجموعة “براود بويز” اليمينية المتطرفة، إنريكي تاريو، على قناة تيليغرام الخاصة بالحركة،”لن نقف مكتوفي الأيدي خلال السنوات الاربعة القادمة وسنختار معاركنا المستقبلية”.

الامر الذي أثار مخاوف أستاذة التاريخ في جامعة بنسلفانيا والخبيرة في المجموعات المتطرفة، آن بيرغ، حيث قالت ان عمليات الفوضى التي جرت في الكونغرس من الممكن ان تستمر لسنوات عديدة مقبلة وليس فقط خلال الفترة القريبة القادمة، مؤكدة ان انشطة المتشددين انحسرت بشكل جزئي ولكن لم تتقلص نهائيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى