على الرغم من انهماكه بالانتخابات الرئاسية في بلاده، زار وزير الخارجية الإيرانية بالإنابة علي باقري العراق وجنوب كردستان لاسيما زيارة رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طلباني.
التقى وزير الخارجية الايراني بالنيابة علي باقري، خلال زيارته للعراق، الرئاسات الثلاث ومستشار الأمن القومي ورئيس السلطة القضائية.
حيث تتزامن زيارته الى العراق مع مساعي طهران لإعادة تنظيم البيت الشيعي في العراق وسد الفجوة بين مكونات الإطار التنسيقي قبل الانتخابات البرلمانية العراقية المرتقبة العام المقبل. بما في ذلك الانتخابات الرئاسية في إيران
واجتمع علي باقري مع رئيس سلطة جنوب كردستان ورئيس الحكومة ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.
كما استقبل بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني في دباشان، علي باقري، والوفد المرافق له.
وخلال الاجتماع تم التباحث حول الأوضاع السياسية، الاقتصادية والأمنية في جنوب كوردستان، العراق والمنطقة، حيث جرى التأكيد على التنسيق والعمل المشترك، من أجل استتباب الاستقرار والتغلب على التحديات.
كما اكد الاجتماع أهمية استمرار التنسيق والحوار الجاد بين حكومة جنوب كوردستان والحكومة الاتحادية، بهدف حل المسائل العالقة وفق مبادئ الدستور، بما يراعي العدالة والشراكة الحقيقية.
من جانبه قيم علي باقري، عاليا دور وتأثير الاتحاد الوطني في المنطقة، مشيرا الى إيران تنظر بعين التقدير والاحترام الى دور الرئيس مام جلال في بناء العراق الجديد وبناء علاقات الصداقة مع جنوب كردستان، وبأنهم ملتزمون بهذه العلاقة، واستمرار المشاورات والتنسيق في المجالات المختلفة، كعامل لصون الاستقرار وازدهار المنطقة”.
وتأتي زيارة باقري إلى بغداد وهولير والسليمانية، في وقت كان من المنتظر أن يزور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ،العراق وجنوب كوردستان نهاية أيار الماضي للتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الأمنية والسياسية والاقتصادية بين البلدين.
القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني سيزور العراق وإقليم كردستان
