بالتزامن مع التهديدات التركية.. تحركات عسكرية مشبوهة للحزب الديمقراطي على الحدود السورية

أكدت مصادر محلية في جنوب كردستان، وجود تحركات عسكرية مشبوهة لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقرب من الحدود مع مناطق شمال وشرق سوريا، يأتي ذلك بالتزامن مع التهديدات التركية الأخيرة بشن عدوان عسكري جديد على المنطقة.

تحركات عسكرية مشبوهة لقوات تابعة للحزب الديمقراطي في جنوب كردستان وبالتحديد على الحدود مع مناطق شمال وشرق سوريا، تمثلت في إرسال معدات عسكرية وعناصر إلى منطقة “زينه ورتي” القريبة من مناطق تمركز قوات الدفاع الشعبي.

يأتي ذلك بالتزامن مع التهديدات التركية الأخيرة،بشن عدوان عسكري جديد على شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا.

مصادر محلية في ناحية ديريك على الحدود مع جنوب كردستان تحدثت عن تحركات عسكرية مكثفة من قبل الحزب منذ شهر أيلول الماضي، تضمنت إقامة العديد من النقاط والمخافر العسكرية الجديدة على طول الشريط الحدودي إلى جانب استقدام آليات عسكرية ثقيلة، وحسب المصادر بلغت عدد النقاط المستحدثة أربعين مخفر وعشر نقاط عسكرية في منطقة فيش خابور بالإضافة إلى ثلاثة مخافر ضمن المثلث الحدودي.

كما عمدت القوات التابعة للحزب ، الى قطع عشرات الأشجار وهدم عدد من منازل المدنيين في قرية فيش خابور الواقعة بالجهة المقابلة لقرية خانكا بريف ديريك، حيث أنشأت مقرا وساحة تدريب عسكرية تضمنت مئات العناصر.

محمد عبد الرحيم: الحزب الديمقراطي الكردستاني يلعب دورا مشبوها في التهديدات التركية الأخيرة

وفي السياق، قال الرئيس المشترك لمجلس منطقة ديريك، محمد عبد الرحيم، إن هناك ارتباطا وثيقا بين التحركات العسكرية المكثفة للحزب الديمقراطي وزيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في وقت سابق من الشهر الجاري إلى بغداد وهولير ولقائه عدد من المسؤولين في حكومة الإقليم والحكومة العراقية، حيث هدد أردوغان بعد الاجتماع مباشرة بشن عملية عسكرية على شنكال وديريك.

وأضاف عبد الرحيم، أن تصريحات رئيس النظام التركي، حول ضربة عسكرية تستهدف منطقة شنكال، والأنباء التي تتحدث عن عملية عسكرية في ديريك بالتزامن مع التحركات المشبوهة للحزب الديمقراطي، كل ذلك يثير الشكوك حول دور الأخير في التهديدات التركية الأخيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى