بالتزامن مع تهديدات الاحتلال التركي للمنطقة..جولة جديدة لثلاثي الصفقات ضمن ما يسمى بمسار آستانة

بالتزامن مع تهديداتها بشن عدوان جديد على الأراضي السورية تستعد دولة الاحتلال التركي إلى جانب كل من روسيا وإيران لعقد الجولة الثامنة عشر مما يعرف بمسار آستانا، حيث زعم بيان للخارجية الكازاخية أنّ جدول أعمال الجولة يتضمن مناقشة الوضع الإنساني والاجتماعي في وقت يواصل فيه الاحتلال التركي جرائمه بحق الشعب السوري.

على مدار أحد عشر عاماً من الأزمة السورية عملت الأطراف الدولية المتدخلة فيها على عقد اتفاقات وصفقات لتحقيق مصالحها وأجنداتها على حساب الشعب السوري، ولعل أبرزهم دولة الاحتلال التركية روسيا وإيران التي لجأت عبر صفقات مقايضة واجتماعات تدّعي خلالها السعي لحل الأزمة ومساعدة السوريين إلى تعميق معاناتهم واحتلال وتقسيم أراضيهم ونهب ثرواتها.

جولة جديدة من اجتماعات ما يسمى بمسار آستانة الثلاثي الصفقات روسيا وإيران ودولة الاحتلال التركية كشفت عن تفاصيلها الخارجية الكازاخستانية في بيان لها.

وجاء في بيان الوزارة: “جدول أعمال المحادثات يتضمن قضايا مثل الوضع على الأرض في سوريا، بما في ذلك الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وتدابير بناء الثقة، والإفراج عن الرهائن والبحث عن المفقودين، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، أيبيك سمادياروف، اليوم الثلاثاء، أن وفود الدول التي تطلق على نفسها اسم الضامنة وحكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي، ستشارك في المفاوضات التي ستعقد في العاصمة الكازاخستانية يوم غد وتستمر على مدار يومين.

وسيحضر الاجتماع كمراقب، وفد أممي برئاسة كبير المسؤولين السياسيين في مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا روبرت دن، ووفد أردني، وممثلو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

فيما يزعم المجتمعون مناقشة الوضع الإنساني…الاحتلال التركي يواصل جرائمه بحق الشعب السوري

وفي الوقت الذي يزعم المجتمعون مناقشة الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته المشاركون في الاجتماع، ارتكاب شتى أنواع الجرائم بحق الشعب السوري من قتل وخطف وتهجير وإجبارهم للرزوح تحت وطأة النزوح والتهجير القسري ومكابدة ظروف إنسانية ماساوية.

كسابقاتها … لا جديد ينتظره السوريون من الأطراف المتسببة بما تشهده البلاد من صراعات

ولا ينتظر السوريون أيّ جديد من هذه الاجتماعات التي كانت السبب وراء ما تشهده سوريا اليوم من أزمات وصراعات وتقاسم أراضيها بين هذه الدول التي باتت تحتكر المشهد السوري وتتخذ القرارات بدلاً من الشعب السوري لتحقيق مصالحها على حساب دماء السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى