مع انطلاق التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية، اليوم في أوروبا، تواصل منصة الانتخابات لتحالف الكدح والحرية وحزب الخضر اليساري، أنشطتها الانتخابية في ألمانيا وسويسرا.
بدأ المواطنون الأتراك المقيمون بالخارج الإدلاء بأصواتهم اليوم السبت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التركية.
ولم يستطع أي من مرشحي الرئاسة في تركيا الفوز بأغلبية 50 % + 1 في الانتخابات التي جرت يوم الـ 14 من أيار الجاري، حيث يتنافس في جولة الإعادة زعيم الفاشية التركية رجب طيب أردوغان، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو.
وفي الخارج، يمكن لنحو 3.4 ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من التصويت، وفي تركيا، يتوجه 61 مليون ناخب إلى مراكز الاقتراع يوم الثامن والعشرين من أيار للاختيار بين المرشحين.
استمرار الأنشطة الانتخابية للجولة الثانية في مدينة دويسبورغ الالمانية
وفي السياق، تواصل منسقية منصة الانتخابات لتحالف الكدح والحرية في مدينة دويسبورغ الالمانية، أنشتطتها الانتخابية حيث اتفقت بعد التخطيط للانتخابات، مع المؤسسات العلوية في المنطقة ومع عشرات الحافلات وسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة لنقل الشعب إلى صناديق الاقتراع.
منصة أمن الانتخابات تدعو للتوجه إلى صناديق الاقتراع
من جانبها نشرت منصة أمن الانتخابات نصاً دعت فيه للمشاركة بالانتخابات الرئاسية وأوضحت أن العملية الانتخابية جرت في ظروف غير متكافئة إذ استخدمت الفاشية التركية موارد المجتمع ووسائل الإعلام بشكل غير قانوني في الانتخابات.
كما ذكرت المنصة إن الانتقادات في التقارير الدولية ووسائل الإعلام الدولية كانت مصدر الحزن للبلاد، داعية ًالجميع الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
حزب الخضر اليساري يكثف استعداداته في سويسرا
وفي السياق أيضاً، كثف تحالف الكدح والحرية وحزب الخضر اليساري في سويسرا استعداداته للجولة الانتخابية الثانية.
إذ عقد مركز منسقية الانتخابات في سويسرا اجتماعات في مدينتي أرجاو وبرن للبدء بالأعمال الانتخابية.
وذكرت المنسقية في بيان لها، أن هدفهم من هذه الجولة هو جلب الناخبين الذين لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع عشر من أيار وذلك لهزيمة دكتاتورية نظام الرجل الواحد.
كما عقد اجتماع في جمعية العلويين في وينديش في كانتون أرغاو، حضره كل من رئيس اتحاد العلويين في سويسرا، وممثلون عن حزب الخضر اليساري وتحالف الكدح والحرية وحزب الشعب الجمهوري.
وخلال الاجتماع أوضح المشاركون إن الفاشي رجب أردوغان لم يفز في الجولة الأولى رغم عمليات التزوير والضغوط، وسيفشل في الجولة الثانية ايضاً.
داعييّن الشعب اللذين لم يصوتوا في انتخابات الرابع عشر، الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
