بدران حمو: صمت القوى الدولية يحفّز الفاشية التركية على مواصلة انتهاكاتها بحق القائد أوجلان

انتقد عضو لجنة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بدران حمو، الصمت الدولي حيال الانتهاكات الفاضحة التي تمارسها الدولة التركية الفاشية بحق القائد عبد الله أوجلان، وآخرها منعه من “الحق في الأمل”، وطالب شعب شمال وشرق سوريا بالنزول إلى الساحات والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد.

منذ اعتقال القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط عام 1999 وحتى الآن، يتعرض لضغوطات نفسية داخل سجن إمرالي من قبل سلطات الفاشية التركية.

عضو لجنة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان لحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب بدران حمو, نوه بأن “الهدف من اعتقال القائد كان قطع الصلة بينه وبين الشعب، ولكنه موجود كجسد فقط داخل سجن إمرالي لأن شعوب المنطقة والشعب الكردي خاصةً يعيشون ويقامون اليوم بفضل فكره وفلسفته”.

وعن تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان داخل سجن إمرالي، أكد بدران حمو أن “جميع دول العالم شاركت الدولة الفاشية التركية لتشديد العزلة على القائد داخل السجن، لأن هدفها من هذه العزلة إبعاده عن رفاقه والحركة والشعب”.

وأضاف بدران: “في بداية عام 2011 فرضت الدولة التركية العزلة على القائد عبد الله أوجلان، هذه العزلة هي حرب نفسية تمارس ضد شعوب المنطقة والشعب الكردي من أجل كسر مقاومتهم وإرادتهم”.

وعن صمت المنظمات الدولية والحقوقية أشار بدران إلى أن “صمت المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب يحفّز الدولة التركية المحتلة لممارسة الانتهاكات بحق القائد أوجلان في إمرالي، وأنها تخالف جميع قوانين حقوق الإنسان دون محاسبة”.

بدران حمو أكد بأن سلطات الاحتلال التركي تتحجج بفرض العقوبات الانضباطية على القائد بهدف منع تطبيق قرار “الحق في الأمل”، وقال “لنا الحق بأن نعلم الوضع الصحي لقائدنا وله الحق أن يلتقي بعائلته ومحاميه”.

وطالب بدران حمو في نهاية حديثه “الشعب والوطنيين الشرفاء وشعوب المنطقة بالنزول إلى الساحات وتنظيم الفعاليات والضغط على المنظمات الدولية والحقوقية للقيام بواجباتها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى