في إطار سياسة التغيير الديمغرافي وتتريك المناطق المحتلة يعمل الاحتلال التركي على بناء مجمّع استيطاني باسم قرية بسمة لتوطين عوائل المرتزقة والأسر الفلسطينية التي جلبهم من المخيمات في ريف دمشق ودرعا.
وذلك في قرية شاديرية الإيزيدية بناحية شيراوا بعفرين المحتلة بدعم من قبل ماتسمى جمعية الأيادي البيضاء ـ جمعية العيش بكرامة التابعتين لقطر والكويت.
ووفق ما ذكرت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا فإنّ الاحتلال التركي استقدم أكثر من سبعمئة وخمسين أسرة فلسطينية إلى مقاطعة عفرين المحتلة.
كما ونشرت المنظمة أسماء أكثر من عشر جمعيات وجهات حكومية خليجية تعمل إلى جانب الاحتلال التركي لإنشاء المستوطنات أبرزها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الكويتية وجمعية رحماء القطرية, بالإضافة إلى جمعية الإصلاح البحرينية.
