برعاية تركية وتمويل قطري تطرف المدارس يثير قلقا أوروبيا

نظم معهد حرية العقيدة والأمن الأوروبي، خلال الأيام الماضية، مؤتمرا دوليا لتسليط الضوء على الأدوار التي تقوم بها مؤسسات تعليمية من أجل نشر ثقافة الكراهية ونبذ الآخر, وعلى رأسها المدارس التركية.

بعد فشل الشراكات برعاية قطر على الصعيد الأوروبي, يقوم الاحتلال التركي في المناطق التي يحتلها في سوريا بانتهاج السياسة العقائدية ذاتها بفتح مدارس مخصصة لنشر أفكار متطرفة سعيا لإنشاء جيل تحت سيطرته فكريا من أجل تنفيذ مخططاته وأطماعه, وبهذا السياق نظم معهد حرية العقيدة والأمن الأوروبي قبل أيام مؤتمراً دوليا سلط الضوء على خطورة البرامج التي تعتمدها المدارس التركية المنتشرة في العالم، لاسيما في ظل النشاط الإخواني الكثيف، والتمويل القطري.

حيث أشارت الخبيرة الأوروبية المختصة في مجال مراقبة تمويل الإرهاب، مونيكا هولماير، إلى فشل كل الشراكات التي انخرطت فيها تركيا وقطر على الصعيد الأوروبي، فيما يتعلق بالمدارس والمؤسسات التعليمية ذات الأفكار المتطرفة.

من جانبه، أوضح الباحث في علم النفس التربوي، رشيد إيهوم، أن “المشروع القطري التركي، وبالرغم من المليارات التي صرفت عليه، والقدرات البشرية التي يعتمد عليها، عبر التنظيم الدولي للإخوان، فإنه مشروع فاشل تمام الفشل موضحاً أن “هذا المشروع يعيش مرحلة النهاية، وذلك لأنه انكشف ثقافيا.

بدوره نبه كبير حاخامات موسكو، ورئيس مؤتمر الحاخامات الأوروبيين، بينشاس غولدشميدت في مداخلته ضمن المؤتمر ذاته، إلى خطورة “تدريس الفكر الديني المتطرف ضمن المدارس، كما هو شأن الطريقة التي تدرَّس بها خصوصا في المدارس التابعة للبعثات التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى