برفقة زوارق حربية .. تركيا ترسل رابع سفنها لشرق المتوسط

نشرت وزارة الدفاع التركية صورتين لسفينة الأبحاث التركية (أوروج ريس) برفقة فرقاطتين من البحرية التركية، في طريقها من إسطنبول إلى شواطئ مرسين، في خطوة قد تزيد التوتر بين تركيا وقبرص في منطقة شرق المتوسط.

رغم الرفض الأمريكي والأوروبي والقبرصي لما تقوم به الحكومة التركية من تجاوزات من خلال عمليات التنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، إلا أنها تستمر بالتجاوزات ضاربة عُرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية بهذا الشأن، حيث نشرت وزارة الدفاع التركية صورتين لسفينة الأبحاث التركية (أوروج ريس) برفقة فرقاطتين من البحرية التركية، في طريقها من إسطنبول إلى شواطئ مرسين، في خطوة قد تزيد التوتر في منطقة شرق المتوسط.

وتعد سفينة (أوروج ريس) رابع سفينة تنضم إلى أعمال تركيا في التنقيب والبحث عن النفط والغاز شرق حوض المتوسط، حسب ما أوردته الوكالة الحكومية الرسمية.

وإلى جانب الفرقاطتين، يرافق السفينة الجديدة زوارق حربية تابعة لقيادة القوات البحرية التركية.

وفي سياق متصل كان أردوغان قال في وقت سابق: “إن بلاده مصممة على دحر المكائد التي تحاك ضدها شمال سوريا والعراق وشرق حوض المتوسط”. حسب زعمه.

وتتنازع تركيا وحكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دولياً في قبرص، على حقول التنقيب عن النفط والغاز، بمكامن بحرية في شرق المتوسط، يعتقد غناها بالغاز الطبيعي.

يذكر أن جزيرة قبرص مقسمة منذ عام أربعة وسبعين وتسعمئة وألف إثر غزو تركي لها واحتلالها للقسم الشمالي منها، والذي لم يعترف به إلا من قبل تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى