طالبت برلمانية في الكونغرس الأمريكي خارجية بلادها بالضغط على النظام التركي لتعديل قانون العفو وإطلاق سراح السجناء السياسيين .
قالت عضو الكونغرس الأمريكي كارولين مالوني في رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو إن استبعاد تركيا لآلاف السجناء السياسيين في قانون العفو الأخير الخاص بالإفراج عن السجناء لتجنب تفشي وباء كورونا في السجون هو انتهاك لقوانين حقوق الإنسان الدولية.
وأصدرت تركيا قانونًا في الرابع عشر من نيسان لإطلاق سراح ما يصل إلى تسعين ألف سجين، من خلال توسيع معايير منح الإفراج المبكر، ومع ذلك، فإن إجراء التخفيف لم يشمل الصحفيين والنشطاء والمدافعين عن الحقوق والمعتقلين السياسيين.
وفي الرسالة التي نُشرت على حساب تويتر لعضو الحزب الديمقراطي حثت كارولين مالوني بومبيو للضغط علناً على تركيا لتعديل قانون العفو وإطلاق سراح السجناء السياسيين لأسباب إنسانية.
وكتبت كارولين مالوني: “من الواضح تماماً مع استبعاد هؤلاء السجناء السياسيين أن الحكومة التركية تمارس سياسات التمييز ضد بعض السجناء على أساس آرائهم السياسية، في انتهاك واضح لالتزاماتها بموجب قوانين حقوق الإنسان الدولية”.
وأضافت بأنه تم اعتقال العديد من السجناء واتهموا زوراً بدعم الإرهاب لمجرد ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي.
وجاءت الرسالة بعد أن أعلن تقرير لوكالة ميزوبوتاميا عن مئة وسبع حالات إيجابية لفيروس كورونا في سجن سيليفري التركي، حيث يوجد حالياً خمسة عشر جناحاً في مجمع السجن قيد الحجر الصحي، وتوفي سجين واحد بعد إصابته بالفيروس.
وجعل الاكتظاظ في سجون تركيا الابتعاد الاجتماعي، والنظافة الصحية الجيدة، وغيرها من الإجراءات الرئيسة لتقليل انتقال الفيروس التاجي بين السجناء أمراً مستحيلاً، كما أبلغ النزلاء عن مشكلات تتعلق بجودة الغذاء والرعاية الطبية التي يتلقونها.
