قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزل، إن أردوغان يعمد إلى التكتم عن الفقر والجوع الذي يعاني منه الشعب التركي من خلال دعوته لصياغة دستور جديد يعمل على تقوية صلاحية الرئاسة ويسعى إلى قمع الحريات في البلاد.
تستمر المواقف المعارضة والرافضة بشدة لدعوة رئيس النظام التركي أردوغان إلى صياغة دستور جديد للبلاد في محاولة فاشلة لتقوية صلاحيات الرئاسة وإنهاء النظام البرلماني المعتمد قبل التعديلات الأخيرة الذي قام بها حزب العدالة والتنمية الحاكم حيث أصدر العديد من أحزاب المعارضة خلال الفترة الماضية بيانات منددة بمحاولة إعادة صياغة الدستور إلى جانب تشكيل جبهة موحدة لمواجهة هذه الدعوات المشبوهة والسعي إلى إعادة النظام البرلماني وتقويته.
رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزَل، قال إن أردوغان يعمد الى التكتم عن الفقر والجوع الذي يعانيه الشعب التركي من خلال دعوته الى صياغة دستور جديد للبلاد، مضيفا ان الدستور يجب ان يعطي الصلاحيات للبرلمان كممثل لكافة فئات الشعب ويعمل على تحقيق طموحاتهم والحفاظ على حقوقهم وليس لتثبيت سلطة حزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان.
وأكد أوزل، أن رئيس النظام التركي يحاول من خلال دعوته هذه الى خلق حالة من الجدل وسط الاوساط الشعبية، حيث تدور الكثير من النقاشات حول موعد الانتخابات، مشيرا الى ان النظام الحالي لايستطيع حل المشاكل العالقة والازمات الداخلية التي يعاني منها ملايين الأتراك.
وأوضح أوزل، أن مساعي أردوغان المتمثلة في كتابة دستور جديد تهدف بالدرجة الاولى الى وضع قيود داخل هذه الوثيقة الوطنية من خلال فرض نظام الرجل الواحد، وتضمينه مواد وبنود تتوافق مع اطماع رئيس النظام التركي والذي ستؤدي حتما الى انهاء كافة احزاب المعارضة في البلاد.
