استنكر البرلماني السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي ، سري ساكيك، مطالب حزب الحركة القومية بحل الحزب ، مؤكدا مواصلة النضال حتى ولو أغلق أردوغان جميع مكاتب الأحزاب الكردية في البلاد.
بعد ساعات من دعوة حزب الحركة القومية, الحليف الرئيس لأردوغان إلى حل حزب الشعوب الديمقراطي, استنكر البرلماني السابق عن الحزب، سري ساكيك، ذلك المطلب، قائلا: “إنه لا معنى وجدوى من إغلاق مكاتب الحزب ، فالشعوب الديمقراطي سيؤسس حزبا جديدا في غضون أربع وعشرين ساعة, مؤكدا مواصلة النضال “.
ساكيك أشار في مقابلة صحفية إلى أن إغلاق الحزب ليس حلا للأزمة، وأن السلطات التركية أغلقت حتى اليوم تسعة أحزاب كردية، وتتحدث حاليا عن إغلاق الحزب العاشر , مؤكدا أن البلاد تشهد مرحلة مؤلمة جدا، وأن عالم السياسة قادر على تجاوز هذه المرحلة بحل المشكلات العالقة, على حد تعبيره.
برلماني سابق عن حزب الشعوب الديمقراطي: تركيا مجبرة على إجراء محادثات سلام مع الكرد
وفيما يخص القضية الكردية ذكر ساكيك, أن تركيا قد تشهد مفاوضات سلام جديدة مع الكرد, على غرار ما حدث بين أعوام ألفين وأحد عشر وألفين وخمسة عشر ، مؤكدا أن أنقرة مجبرة على هذا الأمر, وهو ما كان رئيس غرفة التجارة والصناعة في آمد قد ألمح إليه, وفق ساكيك.
هذا وطالب حزب “الحركة القومية” بحظر حزب “الشعوب الديمقراطي”، ورفع الحصانة النيابية عن ثلاثة وعشرين نائباً مناوئا لأردوغان ضمن البرلمان التركي، بينهم سبعة عشر من نواب الشعوب الديمقراطي ، وهو ثالث أكبر حزب في البلاد.
كما كانت المتحدثة باسم تكتل نواب حزب الشعوب الديمقراطي إبرو جوناي، قد صرحت في وقت سابق بأن حزبهم يتعرض لمذبحة سياسية, مشيرة إلى اعتقال أكثر من ستة عشر ألفا من أعضائه، بينهم رؤساء وقيادات بارزة إضافة إلى نواب وبرلمانيين منذ عام ألفين وخمسة عشر, ناهيك عن الاستيلاء على عشرات البلديات.
