برلمان فيينا يعترف بمجزرة حلبجة كـ إبادة جماعية

اعترف برلمان فيينا في جلسته الأخيرة، بمجزرة حلبجة كإبادةٍ جماعيّة بتصويت جميع النوّاب

في السنوية الخامسة والثلاثين لأحد أبشع المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الكردي من قبل النظام البعثي العراقي وراح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف شخص، وإصابة عشرة آلاف بجروح نتيجة القصف الكيماوي الذي طال المدينة .أقرّ برلمان ولاية فيينا في النمسا بالإجماع وبقرارٍ مشترك لـ “حزب الخضر، الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي، والنمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي”، بأنّ مجزرة حلبجة تّعدّ “إبادة جماعيّة”.

وأعلن البرلمان الفيينّي عن قراره عبر بيانٍ كتابيّ.

وبحسب البيان فقد “تمّ التصويت على هذا القرار المشترك لحزب الخضر، الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمنتدى الليبرالي بالإجماع وأقرّ البرلمان الفينّي بمجزرة حلبجة كإبادةٍ جماعية”.

وأعلنت البرلمانيّة النمساويّة بيريفان أصلان عن هذا القرار عبر منشورٍ لها على تويتر، إذ غرّدت: “إنّها المرّة الأولى في التاريخ السياسي النمساوي الذي يتمّ فيها الاعتراف بجريمة جماعيّة بحقّ الكرد على أنّها إبادة جماعية”، وأكدت أنّ الإقرار جاء بعد التصويت بالإجماع من قبل جميع الأحزاب.

اليوم وبعد مرور عقود على المجزرة يكرر التاريخ نفسه على يد الاحتلال التركي عبر استخدام شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً من كيميائية وتكتيكية نووية ضد أبناء الشعب الكردي أمام أنظار العالم أجمع وبدعم من قبل بعض الأطراف الكردية .

عشرات الأدلة والإثباتات ومناشدات للبدء في تحقيق مستقل قدمت للجهات المعنية تؤكد وبالدليل القاطع تورط الاحتلال التركي في هذه المجازر إلا أنّ العالم يصم آذانه ويقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم إرضاء لمصالح تجمعها بتركيا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى