أكد برنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من تسعة ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في ظل فيروس كورونا وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسط أزمة اقتصادية خانقة، في بلد يشهد نزاعا داميا منذ أكثر من تسع سنوات.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أن الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية، ثم وباء كوفيد-19، دفعا بعائلات في سوريا إلى ما يتجاوز طاقتها.
وقدر البرنامج أن تسعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص أصبحوا يعانون اليوم من انعدام الأمن الغذائي، مقارنة بسبعة ملايين وتسعمئة ألف قبل ستة أشهر، داعيا إلى الحصول على تمويل عاجل لإنقاذ حياة السوريين.
وكان البرنامج قد ذكر في نهاية الشهر الماضي، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة أكثر من مئة بالمئة خلال عام واحد في سوريا، على خلفية الأزمة المالية في لبنان التي تنعكس على اقتصادها، إلى جانب تفشي فيروس كورونا.
