بروكسل توصي بمنح أوكرانيا وضع دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي

على خلفية توصية المفوضية الأوربية بمنح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي اتهمت روسيا الاتحاد بـ”التلاعب” بكييف عبر طرح احتمال انضمامها إلى التكتل في وقت أعلنت فيه فرنسا انقطاع تدفق الغاز الروسي وتلقي إيطاليا نصف كميته.

حرب لا هوادة فيها، يستمر الصراع الروسي الغربي على الأراضي الأوكرانية وفي منصات الخطابات لا حديث عن التهدئة يستعاض عنها بشحنات الأسلحة الغربية إلى كييف وإتهامات موسكو للغرب بإطالة أمد الحرب وجر العالم بأسره إلى ما لا يحمد عقباه

على خطوط هذه الحرب أوصت المفوضية الأوربية بمنح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلنت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين خطوة دعمتها فرنسا وألمانيا وإيطاليا إضافة إلى الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس وامتعضت منها هولندا والدنمارك

روسيا: الاتحاد الأوربي يـتلاعب بأوكرانيا عبر طرح احتمال انضمامها إلى التكتل

من جانبها اتهمت موسكو الاتحاد الأوروبي بـ”التلاعب” بأوكرانيا عبر طرح احتمال انضمامها إلى التكتل

فيما يعتبر المعني بالشأن فولودمير زيلينسكي قرار المفوضية خطوة “تاريخية” لانضمام بلاده إلى الاتحاد

حيث سيفتح قبول ترشيح كييف مسألة انتمائها إلى أوروبا الدفاعية، في وقت تعهد ماكرون وشولتس مواصلة دعمهما العسكري.

وتستعد فرنسا لتزويد أوكرانيا ستة مدافع إضافية ذاتية الدفع من طراز “سيزار”تضاف إلى مساعدة عسكرية أعلنتها الولايات المتحدة بقيمة مليار دولار.

​​​​​​​فرنسا تعلن انقطاع تدفق الغاز الروسي وإيطاليا تتلقى نصف الكمية المطلوبة

تطورات تأتي في وقت أعلنت فيه شركة نقل الغاز الفرنسية “غرتغاز”، أنّ باريس لم تعد تستقبل الغاز عن طريق خط الأنابيب الروسي، فيما تلقت إيطاليا نصف كمية الغاز المطلوبة

وخفضت شركة “غازبروم” الروسية شحناتها إلى الدول الأوروبية بشكل كبير في الآونة الأخيرة لأسباب وصفتها بالفنية

بوتين: المنظومة الاقتصادية العالمية تتعرض لضربات وسلاسل الغذاء تتدهور

من جانب آخر يرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسائل تحذير وتطمين معاً يقول أنّ المنظومة الاقتصادية العالمية تتعرض لضربات وسلاسل الغذاء تتدهور مدافعاً عن قراره بالحرب بأنه كان مجبراً وأن بلاده سترسل الغذاء إلى أفريفيا والشرق والأوسط.

وبذا تستمر معادلة الحرب والعقوبات ناظمة لصراع يقترب من شهره الخامس دون أيّة مساع للتهدئة

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى