أشار عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن بسام إسحاق، إلى أنهم يسعون لتسليط الضوء على مشروع الإدارة الذاتية، ولكن الأطراف المعادية لهذا المشروع تسعى لتشويه صورته، مؤكداً أن أساس العقد الاجتماعي في أي دولة هو الاعتراف بالجميع وقال إن حكومة دمشق تجنبت في دساتيرها ذكر المكونات، وكأنه عمل غير وطني.
أوضح عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية وعضو المجلس الرئاسي بسام إسحاق، أنهم يسعون إلى تسليط الضوء على مشروع الإدارة الذاتية المميز في واشنطن، وأن العمل الدبلوماسي مهم جداً لمجلس سوريا الديمقراطية، وهو صوت لتطلعات السوريين التي يمثلها المجلس.
وبيّن بسام إسحاق أن أساس العقد الاجتماعي في أي دولة هو الاعتراف بطبيعة أبناء الدولة، مشيراً إلى أن حكومة دمشق تجنبت في دساتيرها ذكر المكونات، وكأنه عمل غير وطني، مع أن هذه المكونات مجتمعة تكوّن المجتمع الوطني السوري وتنسج الهوية السورية.
بسام إسحاق: هناك مساع إقليمية للعمل ضد مشروع الإدارة الذاتية
وعن الصعوبات والعراقيل التي تواجه مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، بيّن إسحاق ، أنهم قاموا بعمل استثنائي في تعريف المشروع للأوساط السياسية، منوها إلى مساعي دولٍ إقليمية للعمل ضد مشروع الإدارة الذاتية ومحاولة تشويهه وأن هذه القوى الإقليمية لها إمكانيات كبيرة، ولها تأثير في نشر التشويه عبر الوسائل الإعلامية، وهنا يكمن العائق الكبير بالنسبة لعمل ممثلية مسد في الولايات المتحدة.
وتطرق إسحاق إلى النموذج المميز للإدارة الذاتية القائم على التعددية، ورغبة الأطراف العالمية لمعرفة المزيد عن هذه التجربة الديمقراطية في سوريا، وأكد أنهم دعوا أعضاء الكونغرس الأمريكي وأعضاء مجلس الشيوخ خلال اللقاءات، إلى زيارة شمال وشرق سوريا والاطلاع على النموذج المميز عن قرب.
