بسام إسحاق في ندوة الحريات الدينية الدولية: يجب مشاركة مسد في محادثات جنيف لضمان حقوق كافة المكونات في سوريا

أشار الرئيس المشترك لممثلية مسد في واشنطن بسام إسحاق إلى ضرورة مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية في محادثات جنيف وفي اللجنة الدستورية لضمان حقوق كافة المكونات والحريات الدينية في سوريا وذلك خلال مشاركته باجتماع وزاري للخارجية الأمريكية حول حرية الأديان.

تحت عنوان (هل ستنجح الحريات الدينية في شمال وشرق سوريا) نظّم مجلس العائلة الاستشاري (كبرى منظمات الدفاع عن الحريات الدينية في الولايات المتحدة) اجتماعا وزاريا حول الحريات الدينية الدولية لعام ألفين وتسعة عشر والذي تستضيفه الخارجية الأمريكية حيث شارك فيها الرئاسة المشتركة لممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن سينم محمد و بسام إسحاق.

إلى جانب الشخصيات الأكاديمية والسياسية ومنظمات حقوق الإنسان ورجال دين من أمريكا وأوروبا ،حضره أيضاً اللورد آلتون رئيس اللجنة الدولية للحريات الدينية والجنرال ويليام بويكين نائب رئيس مجلس العائلة الاستشاري.

وخلال الاجتماع تحدث بسام إسحاق عن التنوع الديني والعرقي في شمال وشرق سوريا ,وعن النموذج الديمقراطي الذي يضمن حرية الأديان المتمثل بمشروع مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
كما تطرق إلى ضرورة مشاركة مسد في محادثات جنيف وفي اللجنة الدستورية لضمان حقوق كافة المكونات والحريات الدينية في سوريا.

سينم محمد: التدخل التركي سيكون كارثياً على جميع الأصعدة
ومن جهتها طالبت سينم محمد المجتمع الدولي بدعم مشروع مسد والإدارة الذاتية الذي يوحد سوريا بتنوعها, حيث تصان بالقانون حرية الأديان و حقوق الإنسان , كما سلطت الضوء على ما ترتكبه الدولة التركية في الشمال السوري وبالأخص في عفرين بانتهاك الحريات الدينية فضلاً عن عمليات القتل وإجبار الإيزيدين على اعتناق الإسلام قسراً, إضافة إلى تعليم الأطفال الأفكار المتطرفة وتغيير هوية المنطقة.

وتابعت سينم محمد “إن التهديد التركي لمناطق شمال وشرق سوريا الآن يهدد كافة المكونات الدينية والعرقية وجميع شعوب المنطقة، ومن المؤكد أن التدخل التركي سيكون كارثياً على جميع الأصعدة” .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى