أعلنت هيئتا الإدارة المحلية والتربية والتعليم لإقليم عفرين عن توقف جميع الأعمال الخدمية و تعليق الدوام المدرسي بسبب انعدام مادة المازوت نتيجة الحصار الجائر الذي تفرضه حكومة دمشق على الشهباء.
تستمر حكومة دمشق في سياساتها الممنهجة على مقاطعة الشهباء، وتفرض حصاراً جائراً تمنع من خلاله دخول المحروقات والأدوية والمواد الغذائية إلى المقاطعة حيث تشدد “الفرقة الرابعة” التابعة للأخيرة والمتمركزة على مداخل المقاطعة منذ شهرين الحصار.
و يوم أمس عاشت المقاطعة ليلة مظلمة كما حييّ الشيخ مقصود والأشرفية اللذين توقفت فيهما المولدات أيضاً عن العمل في ظل الحصار المفروض عليهما ومنع حواجز قوات حكومة دمشق دخول المحروقات إلى الحيين.
عن ذلك، قالت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم لإقليم عفرين، بريفان خليل، في تصريح لوكالة أنباء هاوار، إنّهم “علقوا الدوام المدرسي في مقاطعة الشهباء لمدة أسبوع بسبب عدم توفر مادة المازوت، وذلك بدءً من اليوم .
ونوّهت أنّه في “حال استمرار حكومة دمشق بتشديد الحصار، ومنع دخول المحروقات سيتمدد تعليق الدوام المدرسي.
كما دعت إلى فك الحصار الخانق على المقاطعة ، لما له من تداعيات كبيرة على الحياة اليومية للطلبة والأهالي.
توقف الأعمال الخدمية في الشهباء نتيجة الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق
بدوره، قال الرئيس المشترك لهيئة الإدارة المحلية لإقليم عفرين، فائق أحمد إنّ “جميع الأعمال الخدمية والآليات بما في ذلك مولدات الكهرباء، توقفت أمس ؛ نتيجة عدم توفر المحروقات في المقاطعة.
مشيراً إلى توقف صهاريج المياه بسبب عدم توفر المحروقات لتشغيل المولدات ، داعياّ القوى الدولية للضغط على حكومة دمشق؛ لفك الحصار .
وفي تصريح سابق, حذرت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين زلوخ بكر، من وقوع كارثة إنسانية، في حال استمرار حكومة دمشق بمحاصرة مهجري عفرين وسكان الشهباء التي تتعرض بشكل يومي لهجمات الاحتلال التركي.
ويتخوف الأهالي من تداعيات استمرار انقطاع المازوت عن المقاطعة،على عمل الأفران والذي بات وشيكاً أن استمر الحال هكذا، بسبب شح المادة مما يعرض الأهالي إلى المجاعة وسط استمرار حكومة دمشق في اتباع سياسة التجويع لفرض أجنداتها في المنطقة ودفع الأهالي إلى الهجرة .
