وفاة أحد مرضى مركز غسيل الكلى بعد القصف التركي على المركز

توفي أحد مرضى الفشل الكلوي البالغ تعدادهم 70 مريضاً، بعد خروج مركز غسيل الكلى عن الخدمة؛ نتيجة قصف دولة الاحتلال التركي له في 25 كانون الأول.

فقد المريض أحمد عبد الرحمن خضر ذو ال 65 عاما الذي كان يتلقى العلاج في مركز غسيل الكلى بمدينة قامشلو منذ أكثر من عامين، حياته اليوم نتيجة عدم توفر الأدوية، وخروج المركز في مدينة قامشلو عن الخدمة بعد القصف التركي للمدينة في الـ 25 من كانون الأول الجاري.

وكان أحمد عبد الرحمن خضر يرتاد المركز 3 مرات في الأسبوع، لتلقي العلاج.

فضائيتنا ومن أمام عزاء المواطن التقت بأحد ذويه والذي تحدث حول حالته الصحية قبيل وفاته

مع افتتاح المركز في علايا تم تسجيل اسمه وكانوا يولونهم اهتماما كبيرا ويراعون الدقة في المواعيد ووضعه في المركز كان جيدا جدا

في يوم الهجوم قام الاحتلال بقصف المركز وكان اليوم المحدد لجلسة غسيل الكلى

تم قصفهم بالطائرة كان متواجدا هناك.

وفي اليوم التالي للقصف كان هناك جلسة أخرى يجب أن يجريها لكن المركز قصف من قبل أردوغان لذلك اضطررنا لنقله للحسكة وتوفي هناك.

هذه هجمات وحشية تطال المدنيين والمراكز الخدمية والمراكز الصحية

هدفها تهجيرنا من قبل الاحتلال التركي لكنه يجب أن يعرف أن الشعب الكردي لن يترك أرضه وأنه مهما دمر سنعيد بناء ما يدمره ونبني مشافي أخرى.

رافع عباس المدير الإداري لمركز غسيل الكلى، أكد أنه وبسبب توقف المركز لم يتمكن المرضى من تلقي الخدمات الطبية، ومن بينهم أحمد عبد الرحمن خضر.

وقال أن المرضى الذين كانوا يتلقون 3 جلسات في الأسبوع وضعهم في خطر الآن، ويبلغ تعدادهم 10 مرضى.

وقصفت دولة الاحتلال التركي، في 25 كانون الأول الجاري، وحوالي الساعة السابعة مساء، المركز الوحيد لتصنيع الأوكسجين الطبي وألحقت أضراراً كبيرة به وبمركز غسيل الكلى في مدينة قامشلو، وخرج كلا المركزين اللذين يخدمان أكثر من مليوني ونصف المليون نسمة ومشافي مقاطعة الجزيرة، عن الخدمة.

ومركز غسيل الكلى في مدينة قامشلو، كان يقدّم العلاج لـ 70 مريضاً، ويحتوي على 6 أجهزة لغسيل الكلى، ويعمل فيها كادر طبّي من 24 شخصاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى