كشفت وسائل إعلام محلية سورية عن تفعيل الخط الائتماني الإيراني – السوري خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها بشار الأسد إلى طهران، الأحد
ووفق المصادر فقد وقع الأسد على «مرحلة جديدة» من الخط الائتماني، تضمن تزويد حكومته بمواد الطاقة والمواد الأساسية الأخرى لسد النقص الحاصل في تلك المواد.
ويعدّ خط الائتمان نوعاً من التسهيلات المالية والقروض الميسّرة، تمنحها المصارف والمؤسسات المالية، وفق سقف محدد للمبلغ الذي يمكن سحبه ما دام جرى الالتزام بموعد السداد، كما أن الخط الائتماني يكون قابلاً للزيادة حال استنفاد رصيده بالاتفاق بين الطرفين.
يذكر أن أول خط ائتماني افتتحته إيران لسوريا، كان في عام 2013 بقيمة مليار دولار بفوائد ميسرة، تبعه خط آخر بقيمة 3 مليارات دولار لتمويل احتياجات البلاد من النفط ومشتقاته. وفي عام 2015 تم فتح خط ائتماني جديد بقيمة مليار دولار.
