بعد استشهاد مواطن قنصاً.. استهدافات تركية متواصلة للمدنيين على طريق إم فور

قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية هوزان كوباني, إن الهدف من عمليات القتل والاستهدافات المتكررة للمدنيين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته على طريق إم فور الدولي, هو قطعه بشكل نهائي, وإفراغ المنطقة من سكانها.

ثلاثة عشر شهيداً مدنياً آخرهم قاسم الخليل والذي استشهد قبل ثلاثة أيام فقط جراء استهدافه برصاص قناص من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بالإضافة إلى أربعة وأربعين جريحاً هي حصيلة عمليات القتل على طريق إم فور الدولي والتي أعلن عنها مشفى الشهيد عمر علوش في عين عيسى منذ التاسع من تشرين الأول الماضي وإلى الآن , حيث تعمد ثمانٌ وثلاثون قاعدة ونقطة عسكرية للاحتلال التركي ومرتزقته منتشرة في ريف عين عيسى والريف الغربي لكري سبي / تل أبيض الواقعة بمحاذاة الطريق الدولي إم فور إلى استهداف المدنيين بشكل يومي وعلى مدار الساعة.

القيادي في قوات سوريا الديمقراطية, هوزان كوباني, قال إن المدنيين هم المستهدفون في الدرجة الأولى على الطريق الدولي , حيث يسعى الاحتلال التركي إلى قطع الطريق بشكل نهائي و إفراغ المنطقة من سكانها، وتابع كوباني , أن الطريق الواصل بين عين عيسى والجلبية هو طريق مدني وليس عسكريا، إلا أن المدنيين يتعرضون لعمليات قنص مستمرة من قبل المرتزقة.

من جانبه ,أكد مصطفى خليل أحمد من أهالي قرية شيخ حسن, أنهم يعيشون في خطر دائم، حيث أن المدنيين الذين يذهبون إلى أراضيهم وأعمالهم يتم استهدافهم بشكل مباشر، مشيراً إلى أن الاحتلال التركي قتل قبل خمسة أيام ثلاث نساء ورجلا من القرية، مؤكدا أنه مع مرتزقته يسعون من وراء هذه المذابح إلى تهجيرنا من مناطقنا ولكننا لن نترك أرضنا أبدًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى