تعرضت مواطنة سورية وأطفالها للاعتداء الجسدي والتعذيب على يد قوات جندرما الاحتلال التركي أثناء محاولتها عبور الحدود في المناطق المحتلة بهدف الهجرة نحو أوروبا
على امتداد تسعمئة كيلو متر من الحدود الفاصلة بين الأراضي السورية وأراضي دولة الاحتلال التركي تجري يومياً محاولات العبور بحثاً عن طرق هجرة نحو أوربا يتعرض فيها السواد الأعظم من المهاجرين للاعتقال والتعذيب والرمي من أعلى الجدران الفاصلة من قبل جندرما الاحتلال التركي.
في السياق اعتقل جندرما الاحتلال أمس سيدة في العقد الرابع من العمر، برفقة خمسة من أطفالها، وذلك بعد عبورها الحدود السورية نحو الأراضي التركية، عبر طرق “التهريب”، بهدف الهجرة إلى أوربا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إنّ المواطنة ، تعرضت للاغتصاب والتعذيب والضرب المبرح قبل رميها خارج الحدود وهي عارية.
وبذلك، يرتفع إلى عشرين بينهم سيدتين وثلاثة أطفال تعداد المدنيين الذين قضوا برصاص قوات حرس حدود دولة الاحتلال منذ مطلع العام الجاري ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في الرابع والعشرين من تشرين الأول الجاري، بأنّ مرتزقة ” أحرار الشرقية” أطلقوا سراح خمسة عشر مواطناً بينهم امرأتين بعد اعتقال البعض منهم لأكثر من شهرين، وذلك لقاء فدية مالية دفعها ذويهم وبعد وساطة من وجهاء عشائر، فيما لا يزال مصير عشرة آخرين مجهولاً حتى اللحظة.
