بعد الحصار الخانق على الشهباء تم إدخال مواد أساسية إلى المقاطعة

أوضح الرّئيس المشترك لمجلس مقاطعة عفرين محمد نعسو أنّ سياسة الحصار الّتي مارستها الحكومة السورية بحق مهجري عفرين في مقاطعة الشهباء وحي الشيخ مقصود بحلب كانت تهدف إلى كسر مقاومة أهالي عفرين المحتلة وإبعادهم عن قضيّتهم.

بعد التشديد الأمني الذي فرضته قوى الأمن الداخلي, على قوات الحكومة السورية المتمركزة في المربعين الأمنيين بالحسكة وقامشلو عدة أيام, ردا على الحصار الخانق الذي فرضته الحكومة على المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب ومناطق مقاطعة الشهباء لأكثر من شهرين, تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين وبرعاية روسية, وبالتالي إنهاء حالة التوتر في المدينيتين.

ونص الاتفاق على رفع حصار قوات الحكومة السورية الخانق المفروض على مناطق الشهباء ومهجري عفرين المقيمين فيها وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بحلب, وعلى إثرها تم إدخال المواد الأساسية إلى المقاطعة كالأدوية بالإضافة إلى المحروقات.

محمد نعسو: الحصار أكّد وجود اتفاقيات خفيّة بين الاحتلال التركي والحكومة السورية

وفي هذا السياق، تحدث الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة عفرين محمد نعسو عن السياسة التي تتبعها الحكومة السورية بحق مهجري عفرين, من خلال حصارها الخانق ومنعها وصول الغاز والطحين والمازوت والأدوية.

ونوّه نعسو: “أنّ الحصار أكّد وجود اتفاقيات خفيّة بين الاحتلال التركي والحكومة السورية، لكسر مقاومة وإرادة أهالي عفرين وإفراغ المقاطعة من أهلها.

وتطرق نعسو إلى الاستفزازات التي حدثت في مدينتي قامشلو والحسكة، حيث قال بأنها خير دليل على مشاركة الحكومة السورية في الاتفاقيات الدموية التي عقدتها بشأن المناطق التي احتلتها تركيا.

يشار إلى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون مناطق الشهباء والقرى التابعة لها بشكل شبه يومي, بهدف بث الرعب في نفوس الأهالي وبالتالي إفراغ المنطقة , وكل ذلك أمام مرأى من الحكومة السورية وصمتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى