بعد الفشل مع بايدن..أردوغان يتجه إلى علاقات “أبعد بكثير” مع روسيا

بالتزامن مع تصاعد التوترات والخلافات الأمريكية التركية وخيبة أمل أنقرة من الحصول على أية نتائج من محادثاته مع الرئيس الأمريكي بايدن, يسعى رئيس النظام التركي أردوغان لتوثيق علاقاته المتوترة مع الجانب الروسي .

بعد خيبة أمله في الحصول على النتيجة المرجوة من محادثته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يسعى رئيس النظام التركي أردوغان لتوثيق علاقاته المتوترة مع الجانب الروسي.

ونقلت مجلة “نيوز ويك” أن أردوغان كشف أنه لم يتمكن من إيجاد أرضية مشتركة مع بايدن، وقال للصحفيين، إثر اجتماع الأمم المتحدة، الجمعة، إنه لم يصل للنتيجة المرجوة التي كان يتوقعها في المناقشات مع بايدن,و إنه يتطلع إلى إقامة علاقة أوثق مع روسيا التي تجمعها علاقات متوترة بدورها مع أنقرة على خلفية عدد من الملفات والقضايا لعل أبرزها دعم موسكو للنظام السوري مقابل دعم تركي للمجموعات المرتزقة في سوريا .

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في منتجع سوتشي على البحر الأسود في التاسع والعشرين من أيلول الجاري، حيث سيركزان على الوضع في سوريا.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا لعدة سنوات, وقد تدهورت أكثر قبل عامين عندما اشترت أنقرة نظام دفاع صاروخي روسي حيث استُبعدت على إثرها من برنامج تطوير طائرات إف خمسة وثلاثين في ألفين وتسعة عشر عقابا على قرارها شراء المنظومة العسكرية الروسية بعد عدم التوصل لاتفاق بشأن منظومة باتريوت الأمريكية التي تستخدمها غالبية دول الحلف الأطلسي الأخرى بالإضافة لفرض الولايات المتحدة لعقوبات على إدارة الصناعات الدفاعية التركية .

وحظرت واشنطن منح أي تصاريح لتصدير الأسلحة للوكالة الحكومية التركية المكلفة بشراء تجهيزات عسكرية بعد إجراء اختبار للمرة الأولى على منظومة إس-أربعمئة في أواخر العام الماضي.

وتتخذ إدارة بايدن موقفا أكثر تشددا مع أردوغان مقارنة بإدارة سلفه دونالد ترامب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى