بعد الهجوم الأخير… برلماني يتساءل: أين الأسلحة التي ترسل للبيشمركة من قبل التحالف الدولي ؟

انتقد البرلماني في مجلس النواب العراقي سوران عمر حكومة إقليم جنوب كردستان على خلفية الهجمات الأخيرة لداعش على مناطق بالإقليم متسائلا عن وجهة الأسلحة والمعدات المقدمة من قبل التحالف الدولي إلى البيشمركة وسبب عدم استخدامها للتصدي لتلك الهجمات.

تشهد عموم المدن والمحافظات العراقية اشتباكات بين مرتزقة داعش والقوات العراقية فضلاً عن العمليات اليومية التي ينفذها المرتزقة في مختلف مناطق البلاد ومؤخراً في مناطق جنوب كردستان حيث قاموا بتنفيذ 3 هجمات على نقاط تابعة لقوات البيشمركة الأمر الذي تسبب باستشهاد 21 شخصاً بين مدني وعسكري وأصابة ما لا يقل عن 9 آخرين في تلك الهجمات .

وعلى أثر الهجمات الأخيرة، وجه العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانين في إقليم جنوب كردستان انتقادات حادة لحكومة الإقليم متسائلين عن وجهة الاسلحة والمعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة و17 دولة أخرى أسلحة منذ 8 سنوات إلى الإقليم .

حيث نشر سوران عمر النائب في مجلس النواب العراقي، على صفحته في فيسبوك رسالة بخصوص هجوم داعش الأخير في قرية خدرجيجه بقضاء مخمور تحدث خلاله عن تعداد وكميات الأسلحة التي يتم إرسالها إلى حكومة الإقليم من قبل التحالف الدولي بالأضافة للمبالغ الهائلة التي يتم تخصيصها لتدريب القوات العراقية وقوات البيشمركة.

وطرح عمر في نهاية رسالته بعض الأسئلة على الحكومة الإقليمية حول مكان تلك الأسلحة والمركبات والمعدات العسكرية؟ ولماذا لا تتواجد في سوق بيع الأسلحة؟ كما وتسائل البرلماني في الوقت نفسه عن سبب استخدام الأسلحة المتطورة ضد الشعب في الشوارع والمدن؟.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى