بعد انكشاف الخدعة.. عصيان بصفوف مرتزقة أردوغان في ليبيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود عصيان في صفوف المرتزقة السوريين والأجانب، الذين أرسلهم رئيس النظام التركي أردوغان للقتال في ليبيا مع مرتزقة حكومة طرابلس وذلك بعد كشف زيف المغريات التي وعدهم بها ومنها عدم صرف مستحقات المرتزقة.

.بعد تجنيدهم وإغرائهم بالرواتب العالية وإرسالهم للقتال في ليبيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عصيانا ظهر بين المرتزقة السوريين من خلال رفض عمليات التجنيد، بسبب ارتفاع أعداد قتلاهم في مواجهة الجيش الوطني الليبي.

وأشار المرصد إلى أن التمرد يعود أيضا إلى عدم صرف مستحقات المرتزقة، على الرغم من الوعود التركية لهم بذلك مقابل قتالهم في ليبيا.

وشهد عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا تحولاً من الترغيب إلى الترهيب، إذ تمارس تركيا ضغطا كبيرا على قيادات المرتزقة في المناطق المحتلة بسوريا لإرسال المرتزقة إلى طرابلس بحسب المرصد،.

ووفقاً لإحصاءات المرصد فقد بلغت حصيلة قتلى مرتزقة أردوغان في ليبيا ثلاثمئة وتسعة وثلاثين شخصا من السوريين، بينهم عشرون طفلا دون الثامنة عشرعاما.

وأفاد المرصد أن أعداد المرتزقة الذين تم إرسالهم إلى ليبيا تقدر بنحو أحد عشرألفا ومئتي مرتزق في حين أن عدد من وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو ألفين وثلاثمئة مرتزق.

وعمد مرتزقة الاحتلال التركي إلى إنشاء مكاتب لتجنيد السوريين في عفرين المحتلة، وذلك ضمن مغريات و رواتب شهرية تصل إلى ألفي دولار أميركي، وتعويضات تقدر بخمسين ألف دولار لمن يتعرضون لإصابات خطرة بالإضافة إلى وعود بالحصول على الجنسية التركية، وهو ما ظهر للكثيرين منهم بأنه مجرد خدعة ما دفع بعضهم إلى العصيان على سيدهم وفر من سنحت له الفرصة إلى أوربا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى